الكومبس – وكالات: للمرة الأولى منذ عدة سنوات، إزدادت معارضة السويديين لهجرة اللاجئين الى السويد، وفقاً لما أظهرته أحدث دراسة صدرت عن جامعة يوتبوري، أمس الخميس.
ويرى متابعون ان حزب سفاريا ديموكراتنا العنصري المعادي للمهاجرين وصعوده الى البرلمان، يقف وراء ذلك. وبحسب الدراسة، فإن 45 بالمائة من السويديين يرغبون في عدد قليل من اللاجئين.
وفي العام 2011 بلغت نسبة السويديين غير الراغبين بإستقبال المزيد من المهاجرين 41 بالمائة، وبعد عام واحد على ذلك فقط إرتفعت النسبة لتصل الى 45 بالمائة.
حول ذلك، تقول البروفيسورة في العلوم السياسية ماريا ديمكير: شهدنا تعبئة قوية جداً حول قضايا اللاجئين منذ خريف العام 2012.
سفاريا ديموكراتنا
وترى ديمكير ان الحرب في سوريا والمطالب حول هجرة الأقارب، مواضيع إحتلت مساحة واسعة في النقاشات السويدية العامة خلال الخريف الماضي.
كما كان لوصول حزب سفاريا ديموكراتنا الى البرلمان في الإنتخابات الماضية التي جرت في أيلول (سبتمبر) 2010، أثر كبير على زيادة سلبية السويديين تجاه المهاجرين. ويقف 94 بالمائة من أنصار سفاريا ديموكراتنا بالضد من الهجرة والمهاجرين.
ومنذ العام 1992-2002، إنخفضت نسبة المعارضين من السويديين لهجرة اللاجئين بما معدله 65 بالمائة.
وترى ديمكير، إنه من الصعب جداً الحكم ان سلبية السويديين تجاه هجرة اللاجئين ستزداد، حيث ليس هناك ما يشير الى ذلك. ويعتبر أنصار حزبي البيئة واليسار السويديين الأكثر إيجابية لهجرة اللاجئين، فيما تأتي في خط الوسط بقية الأحزاب الأخرى.