دراسة سويدية جديدة تساعد في الكشف المبكر عن الزهايمر

: 11/15/22, 5:01 PM
Updated: 11/15/22, 5:01 PM
Emil Langvad/TT
Emil Langvad/TT

الكومبس – أخبار السويد: أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة لوند السويدية إمكانية التشخيص المبكر للإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لتقرير صحيفة سيدسفينسكان.

وحسب الباحثون، يعد تراكم بروتينات تسمى “بيتا أميلويد” و”تاو” في الدماغ علامات مهمة لمرض الزهايمر.

وهناك مدرستان طبيتان حول تشخيص الزهايمر – وفقًا لإحداهما ، فإن تراكم تلك البروتينات يكفي للتشخيص للإصابة بالزهايمر ، بغض النظر عما إذا كان لدى الشخص أعراض أم لا. وحسب المدرسة الطبية الأخرى ، يشكل تراكم البروتينات المذكورة سابقاً، خطرًا متزايدًا ، لكن وجود حالات ضعف الذاكرة والإدراك مطلوبتان للتشخيص بأن الشخص مصاب بالزهايمر.

وتعطي الدراسة السويدية الجديدة ، التي تم فيها فحص 1300 فرد سليم ، وزناً للاعتقاد الأول، حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الأصحاء الذين لديهم تراكم لكلا البروتينين “بيتا أميلويد” و”تاو” في الدماغ، هم أكثر عرضة بنسبة 20 مرة للإصابة بضعف الذاكرة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.

وقال أوسكار هانسون ، أستاذ علم الأعصاب في جامعة لوند، “تقييمنا لذلك هو أن أي شخص لديه كل من بيتا أميلويد وتاو في الدماغ هو تشخيص للإصابة بمرض الزهايمر”.

Source: www.sydsvenskan.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.