الكومبس – يوتوبوري: خلصت دراسة علمية، أعلنت عنها أكاديمية ساهلغرينسكا، إن غالبية الآباء والأمهات لا يلاحظون البدانة التي تصيب أطفالهم.

الكومبس – يوتوبوري: خلصت دراسة علمية، أعلنت عنها أكاديمية ساهلغرينسكا، إن غالبية الآباء والأمهات لا يلاحظون البدانة التي تصيب أطفالهم.

وبحسب الدراسة التي أجريت على ثماني دول من وسط وشمال أوروبا، وشارك فيها 16220 طفل، منهم 1800 من السويد، فإن نصف أولياء الأمور يستخفون بالبدانة التي تصيب أطفالهم.

وتقول ممرضة الأطفال سوزان ريكبير، إحدى العاملات في الدراسة، إن الكثير من المعلومات التي تم جمعها من مراكز رعاية الأطفال ورعاية الصحة المدرسية، تدل على أن الكثير من أولياء الأمور لا يلاحظون الزيادة في أوزان أطفالهم الصغار.

وبحسب الدراسة، فإن 50 بالمائة من أولياء الأمور (الأم والأب) المشاركين، ينظرون الى أوزان أطفالهم المصابين بالبدانة، كأوزان طبيعية.

وتعتقد ريكبير، أن وجود مثل هذا العدد الكبير من أولياء الأمور الذين ليس بمقدورهم تصنيف أوزان أطفالهم بشكل صحيح، يعني أنهم بحاجة إلى مساعدة فعلية في ذلك.

وترى ريكبيبر، أنه على أولياء الأمور النظر إلى منحنى BMI الذي يقيس العلاقة بين وزن الطفل وطوله في كل زيارة يقومون بها إلى مركز رعاية الأطفال، لمناقشة وزن الطفل والتأكد من كونه يسير ضمن المنحنى الطبيعي.