الكومبس – ستوكهولم: خلصت دراسة طبية سويدية حديثة الى عدم وجود علاقة واضحة بين الإضطرابات الهضمية التي تسببها مادة الغلوتين وبين مرض التوحد.
وبحسب العديد من وسائل الإعلام السويدية فان العلاقة بين مرضي التوحد والتعصب الغلوتيني، موضوع جرى مناقشته لسنوات عدة، خاصة ان الكثير من أولياء الأمور، جربوا إعتماد نظام غذائي خاص لإبناءهم المصابين بالتوحد، خالي من مادة الغلوتين.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لمصلحة المواد الغذائية، فان مادة الغلوتين تعني البروتين الموجود في القمح والشعير والذرة، والتي قد تسبب ضرراً في بطانة الأمعاء، حيث تؤثر على إمتصاص المواد الغذائية بشكل طبيعي.
الدراسة السويدية التي نُشرت اليوم في المجلة الأمريكية الطبية JAMA، أشارت الى عدم وجود علاقة واضحة بين الإضطرابات المعوية التي تسببها مادة الغلوتين وبين التوحد.
ويعتبر مرض التعصب الغلوتيني من الأمراض الشائعة، حيث يعاني منه 1-2 بالمائة من السويديين، فيما تزايدات حالات الإصابة بمرض التوحد، وهذا ما دفع للقيام بالمزيد من البحوث والدراسات حول علاقة المرضين ببعضهما.
ترجمة وتحرير : الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.