الكومبس – ستوكهولم: الغالبية العظمى من المسنين الذين توفوا خارج المستشفى من المصابين بفيروس كورونا كانت لديهم أمراض أخرى ساهمت في الوفاة أو كانت السبب الرئيس. هذا ما أظهرته دراسة أجرتها السلطات الصحية في محافظة أوستريوتلاند. وفق ما نقلت TT اليوم.
واستعرضت السلطات جميع الحالات التي توفي فيها شخص مسن في المنزل أو في دور المسنين بعد تأكيد إصابته بكورونا. وفي 15 بالمئة من الحالات التي تم فحصها، تم الحكم على أن فيروس كورونا كان السبب المباشر للوفاة، لكن بالنسبة لـ85 في المائة، كان الفيروس مجرد سبب مساهم، أو لم يؤثر على الإطلاق، وفق تقارير المجلة الطبية السويدية.
وفي بعض الحالات، قد يكون كوفيد-19 ساهم في حدوث الوفاة بوقت أبكر مما كان يفترض.
وقال مدير الصحة في أوستريوتلاند ستيفان فرانزين في بيان صحفي “كل وفاة هي بالطبع حالة حزينة، لكن مراجعة الحالات تظهر أن كثيراً ممن توفوا بكوفيد-19 خارج المستشفى كان العمر المتوقع لهم قصيراً”.
وراجعت الدراسة سجلات 122 شخصاً، أي 51 بالمئة من 240 شخصاً توفوا في المحافظة. ومن بين 122 وفاة مدرجة في التقرير، كان نصفهم تبلغ أعمارهم 88 سنة أو أكثر. وكانت أسباب الوفاة الأكثر شيوعاً بينهم أمراض القلب أو الرئة أو الخرف.