دراسة : وفيات كورونا بين العازبين وذوي الدخل والتعليم المنخفض مرتفعة

: 10/10/20, 11:39 AM
Updated: 10/10/20, 4:44 PM
Staffan Löwstedt/SvD/TT
Staffan Löwstedt/SvD/TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة سويدية جديدة أن، الرجال غير المتزوجين في ستوكهولم من ذوي الدخل المنخفض والتعليم الأقل هم أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا من غيرهم. وحسب الدراسة، التي اعتمدت على سجلات وفيات كورونا حتى السابع من مايو الماضي، فقد ارتبط العيش في ستوكهولم، خلال الفترة الزمنية الحالية، بزيادة خطر الوفاة من كوفيد -19 بمقدار 4.5 مرة، مقارنة ببقية البلاد.

كما توضح الدراسة، أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي – أي الدخل والتعليم – كان له أيضًا تأثير كبير. فكلما انخفض الوضع الاجتماعي والاقتصادي كلما زادت معدلات الوفيات وكذلك الأمر إذا كان المريض رجلاً أيضًا وغير متزوج، فإن خطر الوفاة يزداد أكثر.

وقال جونار أندرسون، أستاذ الديموغرافيا في قسم علم الاجتماع بجامعة ستوكهولم، “إنه نفس النمط الذي يُلاحظ في كثير من الأمراض الأخرى، مثل السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن تفسير ذلك كونك كشخص متزوج، فأنت تعيش حياة أكثر صحة وحياة أكثر تنظيماً مع شريكك”.

وكانت الولادة في بلد آخر غير السويد عامل مهم في ارتفاع خطر الوفاة

فوفقًا للبحث، الذي تم نشره في Nature Communications، كان معدل الوفيات لدى النساء من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلى بمرتين، مقارنة بالأشخاص المولودين في السويد، في حين كانت زيادة المخاطر ثلاثة أضعاف بالنسبة للرجال.

– ولكن حتى أولئك الذين ولدوا في بلدان أخرى في أوروبا، بما في ذلك فنلندا، كان معدل الوفيات لديهم أعلى.

ويرجع البحث ذلك إلى أن، الأشخاص المولودين في الخارج لديهم علاقات اجتماعية أكبر وبالتالي يتعرضون لمزيد من انتشار العدوى، كما يقول جونار أندرسون.

وكانت أظهرت دراسة من مستشفى جامعة كارولينسكا، أيضًا، أن الأشخاص المولودين في الخارج يتضررون بشدة من فيروس كورونا الجديد.

وقام الباحثون بتحليل عينات فيروس كورونا التي أجريت على 2682 امرأة، أنجبن أطفالاً في المستشفى هذا الربيع، حيث كانت نتيجة الاختبار إيجابية أكثر من الضعف بين النساء المولودات في إفريقيا أو الشرق الأوسط ، مقارنة مع دول الشمال.

حقائق: بلد الميلاد و covid-19

هناك اختلافات كبيرة في كيفية تأثير كوفيد -19 على الأشخاص في السويد، اعتمادًا على البلد الذي ولدوا فيه.

وتزيد نسبة الوفيات بنسبة 200 في المائة بالنسبة للأشخاص من بلدان معينة مقارنة بالسويد، وفقًا لدراسة نُشرت في Läkartidningen في يونيو.

وكانت بلدان المنشأ المشمولة بالدراسة هي العراق والصومال وسوريا.

وبالاعتماد على بيانات من مركز الإحصاء السويدي، تمت مقارنة معدلات الوفيات في مارس – مايو 2020 بمثيلاتها في نفس الأشهر من 2016 إلى 2019.

فبالنسبة للأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 64 عامًا، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، كان معدل الوفيات أكثر حوالي 220 في المائة خلال الفترة من مارس إلى مايو من هذا العام في مجموعات المهاجرين.

بالنسبة للأشخاص المولودين في السويد في الاتحاد الأوروبي أو دول الشمال أو أمريكا الشمالية، كان معدل الوفيات للمجموعة الأولى ناقص 1 خلال نفس الفترة و19 في المائة لمن هم فوق 65 عامًا.

تشير الدراسة، إلى أن الاكتظاظ والسكن بأعداد كبيرة، وقلة فرص التباعد الاجتماعي، سواء في المنزل أو في العمل، كلها، عوامل مساهمة محتملة في الاختلافات بنسبة الإصابات والوفيات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.