الكومبس – أخبار السويد: أظهرت دراسة سويدية جديدة، إصابة أكثر من واحد من بين كل خمسة أشخاص بمتحور الأوميكرون من فيروس كورونا، وذلك في غضون شهرين من تلقيهم الجرعة الثالثة من اللقاح.
وحسب الدراسة السويدية، التي قدمت اليوم إلى منظمة الصحة العالمية، فإنه وعلى الرغم من أن معظم المصابين يعانون من أعراض خفيفة، إلا أنه لديهم مستويات عالية من الفيروسات، بحيث يمكن أن يكونوا معديين لمدة تصل إلى تسعة أيام.
ومنذ بداية وباء كورونا، قام الباحثون في مستشفى دانديريد السويدي، بفحص قوة المناعة بعد الإصابة بفيروس كوفيد -19 وكذلك لاحقاً بعد التطعيم.
وفي الدراسة الفرعية السادسة لهؤلاء الباحثين، خضع 375 من موظفي المستشفى لاختبار كورونا لمدة أربعة أسابيع، بغض النظر عن ما إذا كان لديهم الأعراض أم لا، وتبين أنه على الرغم من أن المشاركين، تلقوا جرعة اللقاح الثالثة مؤخرًا، إلا أن أكثر من واحد من كل خمسة منهم أثبتت إصابتهم بالفيروس في غضون شهرين.
ووفق الدراسة، فإن معظمهم لم تظهر عليهم أعراض في وقت أخذ العينات.
وقالت، شارلوت ثولين، كبيرة الأطباء في المستشفى ومسؤولة الدراسة، “إننا نرى أن أولئك الذين أصيبوا بالعدوى لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة مثل أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى”.
وأوضحت أنه من خلال اختبار المشاركين المصابين كل يوم، تمكن الباحثون من مراقبة مستويات الفيروس بمرور الوقت. فقد ظل أكثر من نصف المشاركين بالدراسة حاملين للفيروس لمدة 11 يومًا، وأن أجسامهم بقيت معدية لمدة تصل إلى تسعة أيام.
ومع ذلك أكد البحث، أن اللقاح لا يزال يحمي من عوارض خطيرة، وأنه من الممكن أن يكون أوميكرون فيروساً خطيراً لغير الملقحين.
Source: www.svt.se