الكومبس – أخبار السويد: يتزايد بشكل حاد عدد الشباب اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا والمتهمين في قضايا قتل بالسويد. وفي هذا الإطار اعتبر وزير العدل غونار سترومر في حديث لصحيفة يوتيبوري بوستن GP أن الأرقام تظهر أن نظام الشباب المحكوم عليهم بدور رعاية الشباب المغلقة لمدة أربع سنوات قد انهار.
ويقول: “الآن بعد أن قلبنا الطاولة، من المهم جدًا أن تكون هناك أحكام بالسجن وسجون للشباب ذات ظروف مختلفة تمامًا للعمل أيضًا على منع العودة إلى الإجرام من قبل هؤلاء الشباب”.
من جهته يعتقد جالي بولغاريفيوس، رئيس المخابرات في منطقة الشرطة المركزية، أن هذا التطور في عدد اليافعين المتورطين مع العصابات يمكن تفسيره إلى حد ما من خلال حقيقة أن المجرمين الكبار في العصابات قد تم سجن العديد منهم مع نجاح الشرطة باختراق نظام المحادثات المشفر Encrochat. وهو ما أحبر تلك العصابات على تعيين منفذين جدد وغالبيتهم من الشباب اليافعين.
وقال: “إن الأمر أشبه بفريق كرة قدم يتسبب في إصابة الفريق الأول بأكمله ثم يضطر إلى ملء صفوفه بالناشئين”.
ووفق بولغاريفيوس فإنه لم ير شيئًا كهذا خلال الثلاثين عامًا التي قضاها كضابط شرطة.
وقال: “في مكان ما تسأل، كيف يمكن أن يكون الأمر هكذا بحق الجحيم؟”
Source: www.gp.se