الكومبس – ستوكهولم: بدأ مجلس قيادة حزب اليسار إجراءات لطرد سياسي محلي في الحزب، بعد أن طالب رئيسة الحزب نوشي دادغوستار بالاستقالة، وبإلغاء ما أسماه “دولة إسرائيل الإرهابية”.
وكانت دادغوستار أدانت هجمات حماس على إسرائيل. وكتبت على تويتر السبت “هجوم فظيع من قبل حماس. أفكاري مع جميع العائلات التي فقدت أحباءها. يجب أن يتوقف العنف والهجمات. أنا أدين جميع الجرائم ضد المدنيين وضد القانون الدولي”.
وانتقد عدد من سياسيي اليسار موقف دادغوستار. وبينهم عضو المجلس البلدي في لينشوبينغ بيورن ألينغ الذي كتب في منشور على فيسبوك الأحد “رئيسة حزبنا الجبانة نوشي دادغوستار تحرجنا مجدداً. الآن مع إدانة من جانب واحد للفلسطينيين. يجب أن تستقيل!”، وهو أمر كانت أفتونبلادت أول من كتب عنه.
ودعا في منشور آخر إلى إلغاء دولة إسرائيل بالقول “بدأت هذه الحرب واستمرت من قبل دولة إسرائيل الإرهابية. هذا هو أساس كل المعاناة في البلاد. يجب إلغاء إسرائيل كدولة حتى يمكن بناء فلسطين حرة وديمقراطية من البحر إلى النهر لجميع سكان البلاد بغض النظر عن خلفيتهم”.
وأعلن سكرتير حزب اليسار آرون إيتزلر أن مجلس قيادة الحزب بدأ إجراءات لطرد بيورن ألينغ.
وقال إيتزلر لـTT “السبب في أننا بدأنا إجراءات الطرد هو أنه أظهر لفترة طويلة القليل من الاحترام للعمليات والقرارات الديمقراطية للحزب. الآن، مع تصريحاته حول إلغاء دولة إسرائيل، أصبح الوضع مضراً بالحزب”.