دعم السويديين لعضوية الاتحاد الأوروبي في أعلى مستوى .. حتى ضمن SD
الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع للرأي ارتفاع دعم السويديين لعضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، حتى ضمن صفوف حزب ديمقراطيي السويد SD، والذي طالب رئيسه أخيراً بإعادة تقييم عضوية ستوكهولم في الاتحاد.
وأيد 68 بالمئة من السويديين عضوية الاتحاد الأوروبي، بينما عارضها 11 بالمئة. وانخفضت نسبة المطالبين بانسحاب بلادهم من الاتحاد إلى 12 بالمئة، وهي أدنى نسبة تسجل حتى تاريخه.
وفي وسط مؤيدي حزب SD، ارتفع التأييد لعضوية الاتحاد من 26 بالمئة في عام 2021، إلى 42 بالمئة في عام 2022، إلى 43 بالمئة في عام 2022.
كما تسجل عضوية الاتحاد دعماً كبيراً بين ناخبي الأحزاب السويدية، وبينها أحزاب اليمين.
وأجرت مؤسسة Som استطلاع الرأي الذي يهدف لقياس الدعم السويدي للاتحاد بين عامي 1992 و2022، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
وكان رئيس SD دعا أخيراً إلى إعادة تقييم عضوية بلاده في اتحاد أوروبا، متحدثاً عن تقويض قوانين الاتحاد وسياساته لإرادة الناخبين السويديين.
واستدعى الأمر رداً عنيفاً حينها من وزير سوق العمل رئيس حزب الليبراليين يوهان بيرشون، أكد خلاله أن عضوية السويد غير مطروحة للنقاش.
وأجري استطلاع الرأي قبل التصريحات الأخيرة لأوكيسون، والتي استعاد فيها مطلباً قديماً، كان حزبه سحبه من التداول خلال السنوات الأخيرة.