الكومبس – ستوكهولم: دعا عدد من ممثلي منظمات السلام السويدية إلى تشديد القوانين الخاصة بتصدير الأسلحة الى الأنظمة الموصوفة بالدكتاتورية، ومراعاة حقوق الإنسان وإعطاء الأفضلية للقيم الإنسانية.
وكتب ممثلو كل من منظمات العفو العام ووكالة التنمية المشتركة Diakonia والمجلس المسيحي السويدي، مقالا مشتركا نشرته صفحة نقاش صحيفة داغينس نيهيتر، أكدوا فيه على ضرورة أن يكون احترام حقوق الإنسان هو المبدأ التوجيهي في جميع علاقات السويد الخارجية، بعيداً عن المصالح ومنطق الأرباح الاقتصادية التي تحكم العلاقات بين الدول.
وأوضح ممثلو المنظمات أن تصدير الأسلحة للعالم يجب أن يكون وفق القيم السويدية القائمة على احترام ومراعاة حقوق الإنسان، ولذلك يجب على البرلمان سن قوانين أكثر صرامةً لمنع تصدير السلاح والمعدات العسكرية الحربية سواء إلى المملكة العربية السعودية أو غيرها من الدول.