دعوات لأولياء الأمور السويديين بتسجيل أبنائهم في مدارس المهاجرين

: 1/31/22, 12:12 PM
Updated: 1/31/22, 12:12 PM
كارين بلييل رئيسة مجموعة  حزب البيئة في يوتيبوري (أرشيفية)

Foto: Thomas Johansson / TT
كارين بلييل رئيسة مجموعة حزب البيئة في يوتيبوري (أرشيفية) Foto: Thomas Johansson / TT

طريقة لمكافحة الفصل العرقي في يوتيبوري

الكومبس – يوتيبوري: دعا حزب البيئة في يوتيبوري أولياء أمور الأطفال الناطقين باللغة السويدية كلغة أم إلى تحمل مسؤولية أكبر في مكافحة الفصل العرقي بين المناطق، من خلال تسجيل أبنائهم في مدارس المناطق الضعيفة.

وقالت رئيسة مجموعة الحزب في يوتيبوري كارين بلييل “قد يعتقد أحد الوالدين أنه من الصعب تسجيل طفله في هذه المدارس لأنه سيكون الوحيد الذي يتحدث السويدية كلغة أم، لكن إذا جرى تشجيع أولياء الأمور جماعياً لخفت حدة القلق”. وفق ما نقلت صحيفة يوتيبوري بوستن اليوم.

وأعلنت بلييل أن المناخ، والفصل العرقي بين المناطق، ستكون القضايا الانتخابية الرئيسة لحزب الخضر في يوتيبوري قبل انتخابات العام الحالي.

وفي قضية المناخ، قالت بلييل “نريد أن نجعل التحول المناخي أمراً سهلاً. مثل تغيير حركة المرور في المستقبل، حيث سيكون من السهل التنقل بالدراجات في يوتيبوري. كما نريد أن نستثمر أكثر في وسائل النقل العام الجيدة والرخيصة”.

الفصل العرقي قضية رئيسة

وإضافة إلى المبادرات المناخية، يريد حزب البيئة علاج مشكلة اجتماعية رئيسية أخرى هي الفصل العرقي بين المناطق، والمقصود به نشوء مناطق خاصة بذوي الأصول المهاجرة، منفصلة عن مناطق ذوي الأصول المحلية.

وقالت بلييل “يوتيبوري تستطيع أن تكون مدينة دولية كبيرة، لكنني أشعر بقلق عميق إزاء التطورات التي نشهدها. ما يحدث خطير. لا يمكن لهذا الفصل العرقي أن يستمر”.

وعن طريقة التعامل مع الوضع، قالت بلييل “إن ذلك يتعلق بكثير من الأمور، منها كيفية تخطيط المدينة والمناطق الجديدة. ووضع المدارس في البيئات المحلية، حيث يجب أن يكون هناك طلاب من خلفيات مختلطة. ويتعلق جزء آخر باختيار المدرسة. اليوم، للأسف، يستبعد كثير من أولياء الأمور بعض المدارس. ويجب أن نحل ذلك”.

وأضافت “نريد الاستمرار في تحسين نوعية جميع المدارس، وجعلها أكثر مساواة. ثمة اقتراح جديد للبدء بنشاط في تشجيع الأسر التي تتتحدث السويدية كلغة أم على تسجيل أطفالها في مدارس المناطق الأكثر ضعفاً وعزلة”.

وتابعت “نريد تحفيز أولياء الأمور من خلال التحدث إليهم في مجموعات. نريد جعلهم يفكرون كيف يمكنهم المساهمة في الحد من الفصل العرقي، وماذا يمكنهم أن يفعلوا حيال ذلك”.

ويسعى حزب البيئة، كما يقول، إلى أن تكون مدارس يوتيبوري أكثر تنوعاً واختلاطاً بين الأطفال من خلفيات وثقافات مختلفة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.