الكومبس – ستوكهولم: دعا عدد من قادة حزب المحافظين رئيسة الحزب آنا شينباري باترا الى التنحي عن منصبها بعد ما أظهرته نتائج استطلاعات الرأي من تراجع حاد ومستمر في شعبيتها وبالتالي في شعبية الحزب.
وتأتي تلك المطالبات قبل يوم واحد فقط من انعقاد الاجتماع الموسع لحزب المحافظين، والذي سيتطلب من باترا جهود مميزة للدفاع عن خطها السياسي ومستقبلها في الحزب.
ومن الشخصيات القيادية الداعية إلى استقالة باترا، النائبة الثانية لرئيس مجلس مدينة Sollefteå كيرستين فرانزين، التي قالت: “أعتقد أن الكثير منا مصابين بخيبة أمل من باترا. كان لدي إيمان كبير بها في البداية، رغم أن انتقادات ضدها كانت موجودة في حينه أيضاً. أعتقد أنها شخصية متمكنة ومؤهلة، لكن لديها إستراتيجية خاطئة. لقد إتخذت خياراً خاطئاً عندما أعلنت عن نيتها التعاون مع سفاريا ديموكراتنا في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي”.
مطالبات بسياسة أكثر وضوحاً
ونشرت صحيفة Dagens Samhälle، اليوم، نتائج مسح وجهت من خلاله أسئلة على القيادات العليا في حزب المحافظين في 280 بلدية، يمثلها الحزب. وأجاب على المسح، 148 من مستشاريات البلديات والمعارضة وقادة المجاميع السياسية، وطالبت غالبية الإجابات ببيان أكثر وضوحاً حول السياسة التي يعتمدها حزب المحافظين. كما خلص المسح، الى أن سبعة من قياديي الحزب يطالبون باختيار رئيس جديد له، فيما ذكر آخرون أنهم يتطلعون الى رؤية تجديد في قيادة الحزب، رغم أن تلك الأسئلة لم تكن متضمنة في المسح الذي قامت به الصحيفة.
وسيجتمع نحو 1500 عضواً قيادياً بارزاً في الإجتماع الموسع لحزب المحافظين في كارلستاد، فيما تكافح رئيسة الحزب آنا شينباري باترا من أجل الإحتفاظ بمستقبلها السياسي، كرئيسة للحزب.