دعوات لقانون جديد في أعقاب حادثة سرقة رجل سقط على سكة القطار

: 9/13/12, 8:59 PM
Updated: 9/13/12, 8:59 PM
دعوات لقانون جديد في أعقاب حادثة سرقة رجل سقط على سكة القطار

الكومبس – تتواصل تفاعلات حادثة سرقة رجل ثمل بعد سقوطه على سكة قطار في إحدى محطات ستوكهولم وتعرضه للسرقة من قبل شخص أخذ متعلقاته وغادر المكان تاركا إياه على السكة ليأتي قطار ويصدمه مما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة وبتر نصف قدمه اليسرى

الكومبس – تتواصل تفاعلات حادثة سرقة رجل ثمل بعد سقوطه على سكة قطار في إحدى محطات ستوكهولم وتعرضه للسرقة من قبل شخص أخذ متعلقاته وغادر المكان تاركا إياه على السكة ليأتي قطار ويصدمه مما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة وبتر قدمه اليسرى.

الحادثة التي رصدتها كاميرات المراقبة وشاهدها معظم السويديين أدت إلى صدور دعوات بتغيير القانون الحالي الذي بموجبه لن يواجه السارق –في حال تم اعتقاله- سوى تهمة السرقة.

فبحسب القانون السويدي المعمول به حاليا، يمكن مقاضاة اللص على جريمة السرقة فقط. أما كونه قد ترك ضحيته فاقدا للوعي على سكة الحديد ليتم دهسه من قبل القطار فهذا لا يعتبر جريمة كون أن الرجل الثمل قد سقط على السكة لوحده. وهو ما جعل الحزب الديمقراطي المسيحي يطالب بتغيير ذلك وجعل عدم مساعدة شخص بحاجة للمساعدة أمرا غير قانوني.

كارولين سيبير، المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي المسيحي للشؤون القضائية، تقول: "يجب أن نجرّم عدم التصرّف عندما ترى شخصا في خطر،" وتضيف في حديث لإذاعة السويد: "ويجب عليك التصرف بالطريقة التي تستطيع. ولا يعني هذا بالضرورة أن عليك الدخول في شجار، لكن عليك أن تتصل بالشرطة على الأقل. نعتقد أن كثيرا من الناس تدير وجوهها بعيدا اليوم عمن يحتاج مساعدة حولهم."

ورغم اعترافها بأن مثل هذا القانون ما كان ليغير شيئا فيما يتعلق بحادثة السرقة على سكة الحديد، إلا أنه "على الأقل كان (اللص) سينال عقابا أقوى على ما فعله."

الحزب الديمقراطي المسيحي، أحد أحزاب الإئتلاف الحكومي الأربع، كان قد طالب منذ وقت طويل بسن قانون "السامريّ الطيب"، وتقدم بمقترح للنقاش. لكن ردود الفعل على المقترح كانت مختلطة، ويتم التعامل معه الآن من قبل وزارة العدل.

يعتقد عديدون أن هناك كثيرا من "المناطق الرمادية" في سن مثل هكذا قانون، مما يجعل من الصعب تطبيقه. لكن كارولين سيبير ترد بالقول أن ملاحظات مشابهة ظهرت عندما تم حظر صفع الأطفال في السويد قبل عقود من الزمن. "اليوم نرى أن هذه منطقة رمادية، لكن في النهاية نريد أن يرى الناس من يحتاج مساعدة حولهم، وأن يساعدوهم بالطريقة التي يستطيعون."

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.