تهديد للنظام البيئي في غرب أوروبا بسبب دودة صغيرة آكلة للحوم قادمة من أمريكا الجنوبية، فريق بحثي دولي رصد حجم انتشار هذه الدودة التي انتقلت من فرنسا إلى عدة دول أوروبية. خبراء أوضحوا سبب إطلاق اسم “أوباما” على الدودة.
لا يتجاوز طولها عدة سنتيمترات، لكنها تشكل تهديدا للنظام البيئي في غرب أوروبا، إنها دودة “أوباما نونغارا” القادمة من أمريكا الجنوبية والتي تتغذى على الحشرات والقواقع الحلزونية وأنواع أخرى من الديدان.
فريق من الباحثين من فرنسا والنمسا رصدوا حجم انتشار الدودة من خلال دراسة جديدة نشرتها دورية “بيرج” العلمية المتخصصة، وخلصوا إلى الانتشار الواسع للدودة بمحاذاة سواحل الأطلسي من الحدود الإسبانية وحتى شمال غرب فرنسا وعبر سواحل البحر المتوسط من الحدود الإسبانية وحتى الحدود الإيطالية.
أشارت الدراسة إلى انتشار سريع لـ “أوباما نونغارا” التي اقتحمتالنظام البيئي في بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، كما تم رصدها للمرة الأولى في سويسرا ويرجح وجودها أيضا في هولندا. حذر الفريق البحثي من أن الدودة القادمة أصلا من الأرجنتين، تشكل تهديدا كبيرا على النظام البيئي في أوروبا بسبب “صفة النهب” التي تتميز بها.
أوضح الخبراء وفقا لتقرير نشره موقع “زود دويتشه تسايتونغ” الألماني، أن الاسم العلمي للدودة، لا علاقة له بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وإنما هو مكون من شطرين، أولهما “أوبا” والتي تعني الورقة و “ما” وهي تعني الحيوان في إحدى اللغات القديمة في أمريكا الجنوبية.
ا.ف/
هذا الخبر ينشر ضمن اتفاق تعاون مع DW