الكومبس – ستوكهولم: فصّل وزير الاندماج وسوق العمل يوهان بيرشون مواضيع Sverigekurs أو “دورة السويد” التي تنوي الحكومة السويدية فرضها على جميع القادمين الجدد إلى البلاد، وتتناول قيم السويد ومجتمعها وطبيعة نظامها.
وقال بيرشون في مؤتمر صحفي أعلن خلاله عن إطلاق الحكومة لتحقيق حول “دورة السويد”، إن محتوى دورة التوجيه المجتمعي المعتادة ستتغير وستركز بشكل أكبر على القيم السويدية في المساواة وحقوق المرأة وحرية التعبير وحرية الدين والقيم الأساسية للمجتمع.
وجاء في توجيهات التحقيق أن “السويد لا تزال تواجه مشاكل اندماج كبيرة وأنه يجب على الدولة تقديم معلومات أكثر وضوحاً حول القوانين والقواعد وكذلك حول المعايير والقيم الأساسية الموجودة في المجتمع السويدي”، كما نقلت وكالة TT.
كما نص أيضاً على ضرورة توضيح أن “معاداة السامية وغيرها من أشكال الكراهية والعداء ليس لها مكان في المجتمع السويدي”.
ومن المقرر أن تنتهي الدورة التي تريد الحكومة أن تمتد لمئات الساعات بامتحان كتابي على المستوى الوطني، وتحت إشراف وتنسيق إدارات تعليم الكبار في البلديات Komvux.
وكان بيرشون تحدث عن الدورة الجديدة صباحاً لـSVT وقال إن “الحياة ستصبح أسهل للجميع عندما يتشاركون القيم الأساسية نفسها” وأضاف “إذا أتيت إلى السويد التي تعتبر في الأساس ليبرالية جداً، فأنت مخطئ للغاية إذا اعتقدت أنه لا ينبغي لك اتباع الدستور السويدي”.
ويجب أن يعلن المحقق عن استنتاجاته بحلول 21 فبراير 2025 على أبعد تقدير.