الكومبس – خاص: العنصرية تأخذ أشكالاً شتى هنا، فهي إما تُختصر في نظرة تجاهل أو مقابلةَ بوجه مُمتقع أو مضايقة وربما في كلمة حذرة من متشدد، لكن قصة "ديانا نيمان" عضو المجلس الأعلى للرومر تشبه فضيحة عنصرية بحق.
الكومبس – خاص: العنصرية تأخذ أشكالاً شتى هنا، فهي إما تُختصر في نظرة تجاهل أو مقابلةَ بوجه مُمتقع أو مضايقة وربما في كلمة حذرة من متشدد، لكن قصة "ديانا نيمان" عضو المجلس الأعلى للرومر تشبه فضيحة عنصرية بحق.
فقد استدعت الحكومة السويدية العضوة الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الروم واستضافتها لليلة واحدة في فندق الشيراون بالعاصمة ستوكهولم لتحضر إعلان وزير الاندماج "إيريك أولنهاغ"، صبيحة يوم 24 اذار (مارس) الحالي، المؤتمر الصحفي لإطلاق الكتاب الأبيض الذي يمثل اعتذار الحكومة السويدية من الرومر جراء اضطهادهم بعد الحرب العالمية الثانية وبخاصة عقدي الخمسينات والستينات.
وفوجئت ممثلة الرومر بموقف عنصري صبيحة ذلك اليوم حين توجهت إلى صالة مطعم فندق الشيراتون الذي حجزت لها الحكومة فيه، لتناول فطورها وهي بثيابها التقليدية حين اقترب منها احد العاملين في فندق الشيراتون ومنعها من الاقتراب من البوفيه المفتوح لكي تاخذ حاجتها من الفطور.
وحين حاولت أن توضح له أنها ضيفة رسمية من قبل الحكومة، حاول جاهداً إبعادها عن المكان دون أن يثير جلبة تلفت انتباه الضيوف. والغريب أن وزير الاندماج كان يريد أن يقدم الكتاب الأبيض لحكومة السويد في ذلك الصباح كتعبير عن الأعتذار للرومر بحضور اكثر ممثليهم نشاطاً عن التهميش الممنهج واذا بهذه السيدة الناشطة تواجه نفس التصرف العنصري قبل بدء المؤتمر الصحفي للوزير.
ونظراً لموجة السخط والنقد التي تعالى صوتها في وسائل الإعلام، اضطرت ادارة الفندق لتقديم اعتذارها الشديد علنا لممثلة الرومر يوم أمس.