ذهب لزيارة صديقه في ستوكهولم فقتل طعناً في الشارع

: 10/11/21, 4:49 PM
Updated: 10/11/21, 4:49 PM
Foto: Polisen
Foto: Polisen

شابان وفتاة يهاجمان شابين آخرين في الشارع.. والدوافع ما زالت لغزاً

الكومبس – ستوكهولم: قتل شاب من سكان مدينة سوندسفال طعناً في ستوكهولم حين كان في زيارة لأصدقائه.

وتعرض الشاب للطعن في منطقة مفتوحة بينما كان خارجاً مع أصدقائه من إحدى الحانات، من قبل شابين آخرين لا يعرفهما.

وقالت المدعية العامة زيلا هيرش إن هؤلاء الأشخاص لا يعرفون بعضهم ولا يوجد دافع واضح للجريمة. وفق ما نقلت أفتونبلادت اليوم.

حدثت الجريمة في نهاية أيار/مايو، وكان الشاب البالغ من العمر 27 عاماً الذي يعيش في سوندسفال يزور ستوكهولم لزيارة صديق طفولته. وفي مساء يوم جمعة جلس مع مجموعة من الأصدقاء على شرفة إحدى الحانات لشرب الكحول، لكنه تعثر وسقط على الأرض ما سبب له نزيفاً في أسنانه، لذلك قال له صديقه إنه يجب الذهاب إلى المستشفى. فودعا الأصدقاء وسارا على طول الطريق في Kungsholmen. كانت الساعة حينها الثامنة مساء وبدأت المطاعم تفرغ نتيجة قيود كورونا.

وقالت المدعية العامة “بما أنه لم يكن يسمح بفتح المطاعم والحانات لفترة أطول من ذلك، فهناك كثير من الأشخاص الذين كانوا في الشارع في ذلك الوقت. وهناك كثير من الشهود على ما حدث”.

الجناة يلحقون بالضحايا

وقرب Västermalmsgallerian التقا الصديقان بشابين يبلغان من العمر 26 و20 عاماً على التوالي.

وقالت المدعية العامة “يمكن أن نرى من أحد مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات المراقبة أنهم التقوا عند معبر المشاة ومر الصديقان اللذين تعرضا للاعتداء بشكل عادي دون توقف. ثم استدار المشتبه بهما ولحقا بالصديقين”.

المشتبه بهما شقيقان أظهرت كاميرات المراقبة أنهما كان يحملان سكينتين. ولأسباب غير معروفة، هاجما الصديقين اللذين كانا في طريقهما إلى الطبيب. ووفقاً للائحة الاتهام فإنهما هاجما الشابين بالركلات واللكمات قبل أن يدفعا الشاب البالغ من العمر 26 عاماً إلى الحائط، ويواصل أحدهما لكمه ويوجه له طعنه قاتلة في صدره.

وفي الوقت نفسه، كان صديقه يتعرض للضرب. وطعن مرات عدة في الجزء العلوي من جسمه لكنه نجا من الموت.

وكان المهاجمان برفقة شقيقتهما وإحدى صديقاتهما. ويشتبه في أن الصديقة (20 عاماً) متورطة في الهجوم حيث ركلت ولكمت الشاب الذي نجا من القتل.

لا يزال الدافع لغزاً

وقال الشاب الذي أصيب بطعنات خلال استجواب الشرطة إن ذاكرته ضعيفة عما حدث، لكنه يتذكر رؤية صديقه ملقى على الأرض.

وأضاف “كان هناك دماء في كل مكان. كنت على الأرض أيضاً وأحاول الزحف نحوه ولا أتذكر أي شيء آخر. ثم أتذكر عندما جاءت سيارة الإسعاف”.

وهرب المشتبه بهم إلى محطة المترو بعد الهجوم. ولا يزال لغزاً لماذا استدار المهاجمون نحو الضحيتين وبدؤوا بركلهما وضربهما.

ووجه الادعاء العام للشقيقين تهمة القتل والشروع بالقتل. في حين وجه لصديقتهما تهمة الشروع بالقتل أو الاعتداء المشدد والتحريض على ذلك.

وينكر المشتبه بهم ارتكاب أي مخالفات، ولم يردوا بأي تعليق على جميع أسئلة الاستجواب تقريباً. كما أن الرجل الذي نجا من محاولة القتل لم يتمكن من تفسير ما حدث.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.