الكومبس – اوسلو: التقى رؤساء وزراء دول الشمال والبلطيق الأوروبية، في العاصمة النرويجية أوسلو، برئاسة رئيس الوزراء السويدي "فريدريك رانفيلدت"، في إجتماع دوري، ناقشوا فيه مساهمة دول الشمال والبلطيق، لتهدئة الكارثة الإنسانية في سوريا.
ودعا الإجتماع الدول الأوروبية الأخرى الى إستقبال المزيد من اللاجئين السوريين وتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية.
وقال "فريدريك رانفيلدت": "لدينا الآن عشرات آلاف الناس القادمين إلى اوروبا، لكن لدينا أيضاً ملايين الهاربين، وملايين المحتاجين إلى مساعدة في سوريا. ويتعين على اوروبا تلقي أكبر قدر من اللاجئين واستخدام الطرق المشروعة لذلك".
وأضاف "إذا أعادت جميع دول الإتحاد الأوروبي توطين اللاجئين السوريين، فسنحصل على رقم بمئة ألف، لكن غالبية الدول، لا تفعل هذا".
ومفهوم إعادة توطين اللاجئين يعني أن من يهرب من بلده إلى بلد آخر غير آمن، لديه الحق في الإنتقال إلى بلد ثالث. ودول شمال اوروبا هي احد الدول التي تستقبل أكبر عدد في العام بحسب أرقام الأمم المتحدة والمفوضية السامية لللاجئين. أما باقي دول أوروبا، ودول البلطيق، فتستقبل مجتمعة عدداً أقل من اللاجئين.
وكان إجتماع رؤساء وزراء دول البلطيق والشمال، تمهيداً إلى إجتماع مجلس الدول الإسكندنافية في أوسلو، الذي يبدأ اليوم. وأوضح المسؤولون أن هذا أول اجتماع دولي بين دول الشمال يتركز حول الموضوع السوري، والتشديد على مساعدة اللاجئين.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.