الكومبس – وكالات أعلن المعهد السويدي بالإسكندرية ، عن مشاركته في "أسبوع ألمِدالِن" الحدث السياسي الذي يقام في السويد سنويا، في الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال آسر مطر المتحدث الإعلامي للمعهد السويدي بالإسكندرية ،فى تصريح له الأربعاء ، إن المعهد بصدد تنظيم ندوة في السويد خلال فعاليات الحدث السنوي ، لمناقشة رؤية المصريين حول مشاركة الدين في صياغة القوانين والتشريعات وتطبيق ذلك، وكذلك الحياة السياسية في السويد وإذا ما كان للدين دور فيها.
الكومبس – وكالات أعلن المعهد السويدي بالإسكندرية ، عن مشاركته في "إسبوع ألمِدالِن" الحدث السياسي الذي يقام في السويد سنويا، في الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال آسر مطر المتحدث الإعلامي للمعهد السويدي بالإسكندرية ،فى تصريح له الأربعاء ، إن المعهد بصدد تنظيم ندوة في السويد خلال فعاليات الحدث السنوي ، لمناقشة رؤية المصريين حول مشاركة الدين في صياغة القوانين والتشريعات وتطبيق ذلك، وكذلك الحياة السياسية في السويد وإذا ما كان للدين دور فيها.
وأوضح أن موضوع الندوة سيحمل عنوان "الدين والديمقراطية"، حيث يتضمن عدة مناقشات بين مجموعة من الخبراء المصريين والسويديين، فضلا عن مناقشة الوسائل التي يمكن استخدامها لتنمية الديمقراطية، وإمكانية الوصول للتكامل في المجتمع عبر الحوار البناء المؤدي إلى الوحدة الوطنية، عوضاً عن الاستقطاب الذي ينتج عنه الانقسام ، وذلك في الأول من يوليو في جزيرة جوتلاند السويدية.
يذكر أن فكرة "أسبوع ألمِدالِن" في السويد بدأت فى عام 1968 حين تحدث رئيس وزراء السويد الأسبق "أولوف بالمه" إلى الجمهور بشكل مفتوح في إحدى الحدائق العامة بجزيرة جوتلاند السويدية، ومنذ ذلك الحين تطور هذا الحدث ليكون بشكل سنوي، وليستمر أسبوعاً كاملاً في بداية شهر يوليو من كل عام، بمشاركة العديد من الأحزاب السياسية السويدية والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.
ويعد هذا الحدث السنوي في السويد بمثابة منتدى مفتوح يتيح للمواطنين فرصة الاختلاط بالسياسيين والنشطاء وصناع القرار والجماعات الأخرى، للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم والتواصل في جو غير رسمي، من خلال الندوات والخطابات والأنشطة الأخرى.
وكان المعهد السويدي بالإسكندرية قد أقام حدثاً مماثلاً فى مارس الماضي ، بالتعاون مع مؤسسة مصر المتنورة لمدة يوم واحد بعنوان "حوارات مصرية" بمشاركة العديد من الأحزاب السياسية الكبرى ومنظمات المجتمع المدني في مصر، في حدث اعتبر الأول من نوعه في مصر ومنطقة الشرق الأوسط