مديرة الكومبس لـSVT: الانتقادات الموجهة للسوسيال لم تأت من فراغ

: 2/7/22, 10:25 PM
Updated: 2/8/22, 2:40 PM
الرئيسة التنفيذية للكومبس يوليا آغا في حديث مع التلفزيون السويدي
الرئيسة التنفيذية للكومبس يوليا آغا في حديث مع التلفزيون السويدي

عائلات تشعر بمعاملة غير عادلة وأن أصواتها غير مسموعة

ينبغي إعادة النقاش للسويد كي لا تستغله قوى راديكالية

يجب زيادة قنوات الحوار مع العائلات

الكومبس – ستوكهولم: قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الكومبس الإعلامية، يوليا آغا، في مقابلة للتلفزيون السويدي قبل قليل إن التصعيد المتعلق بالخدمات الاجتماعية (السوسيال) “لم ينشأ من فراغ”، مضيفة أن القلق بين مجموعات المهاجرين من السوسيال موجود منذ سنوات عدة، إضافة إلى عدم الثقة أو الرضا عن إجراءات تطبيق قانون حماية الأطفال واليافعين LVU.

واستضاف التلفزيون السويدي في برنامج “أكتويلت” مساء اليوم يوليا آغا للحديث عن الانتقادات الموجهة للخدمات الاجتماعية، و”حملة الكراهية والتهديد” التي تتعرض لها السويد.

وقالت آغا إن “بعض الوالدين يشعرون بمعاملة غير عادلة، وأن أصواتهم غير مسموعة، كما أنهم لا يتلقون معلومات أو دعماً كافياً”.

وأضافت “أتفهم أن الخدمات الاجتماعية لديها عنصر السرية لكن هناك حاجة لتزويد أولياء الأمور بالمعلومات التي يحتاجونها، وإلا فإن هذه الفجوات المعلوماتية تُملأ بنظريات مثل “أن السويد تأخذ الأطفال المسلمين بشكل ممنهج”. بهذه الطريقة يجري ترويج معلومات مضللة، وهذا ما نراه الآن لدى بعض القوى في الخارج”.

ووجهت مقدمة البرنامج سؤالاً لآغا بالقول “كنتم أول من دق ناقوس الخطر؟ ما الذي لفت انتباهكم؟

وقالت آغا “رأينا تصاعداً سريعاً تجاه الخدمات الاجتماعية والسويد. فجأة أصبحت السويد مكروهة بشكل لم نشهده من قبل. قصص العائلات المسحوب أطفالها التي كانت منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي رأيناها في قناة يوتيوب إسلامية كبيرة، الأمر الذي ساهم في نشر نظرية أن “السويد تخطف أطفال المسلمين”. لذلك خرج رئيس التحرير في وقت مبكر في مقطع فيديو وحاول تعديل الصورة وإعادة هذا النقاش إلى السويد، لأن التوجه إلى قوى راديكالية في الخارج لا يخدم المرء إذا كان يريد أن يرى تغييراً في مجتمع ديمقراطي”.

ورداً على سؤال “كيف تعمل الكومبس؟ وما الذي يمكن فعله في السويد لمنع ملء الفجوات المعلوماتية بأمور خاطئة؟ قالت آغا “نحن نعمل بنشاط لتوضيح الفروق الدقيقة وإعطاء الصورة الصحيحة لكيفية عمل السويد والسلطات. نفعل ذلك من خلال دعوة خبراء من مختلف المجالات، كالمحامين وخبراء علم الاجتماع والاختصاصيين الاجتماعيين. ننشر مقالات وأفلام معلوماتية، وغيرها. والمطلوب (من المجتمع) مزيد من مبادرات التدريب وتقديم المعلومات للوافدين الجدد، ليس فقط في السنة الأولى من مجيئهم بل في السنوات اللاحقة، فالاندماج علاقة من طرفين”.

وأضافت آغا “السلطات والمجتمع السويدي بحاجة أيضاً إلى الاستماع للعائلات. يجب زيادة قنوات الحوار والتواصل. نعلم أن بعض العائلات سحب طفلها الرابع. ينبغي ألا يصل الأمر إلى أن تفقد الأسرة نفسها 3 أو 4 أطفال (تقصد تدارك الأمر قبل ذلك). ومن المهم التأكيد على أننا نتلقى كثيراً من الرسائل الإلكترونية والمكالمات من متابعين لا يؤيدون هذا الهجوم على الخدمات الاجتماعية والسويد ويشعرون بالغضب إزاء الفرز الذي يمكن أن يؤدي إليه بين المسلمين أو الناطقين بالعربية أو المهاجرين وبقية المجتمع”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.