رئيسة الوزراء: نعم لمشاركة الليبراليين في الحكومة ولا لليسار

: 8/24/22, 10:46 AM
Updated: 8/24/22, 10:46 AM
(أرشيفية)
Foto: Pontus Lundahl / TT
(أرشيفية) Foto: Pontus Lundahl / TT

الليبراليون يغلقون الباب في وجه أندرشون: لا شكراً

دادغوستار متمسكة بمطلب المشاركة بالحكومة

الكومبس – ستوكهولم: أبقت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون خيار مشاركة الليبراليين في حكومة مقبلة برئاستها مفتوحاً، في حين أغلقت الباب أمام مشاركة حزب اليسار.

وقالت أندرشون إن مشاركة اليسار ليست خيارها الأول، غير أنها أكدت أن الخط الأحمر الوحيد الذي تضعه هو ضد رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون.

وقالت أندرشون في حوار مع SVT مساء أمس إنه يمكنها تصور حكومة بعد الانتخابات مع أحزاب الوسط والبيئة والليبراليين.

وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد بأنها ستكون قادرة على جذب حزب الليبراليين الذي عاد الآن إلى التحالف اليميني، قالت أندرشون إن ذلك يستند إلى “عودة الليبراليين لمبادئهم التاريخية المتمثلة في الدفاع عن القيم الليبرالية والوقوف ضد النازية والفاشية”.

غير أن رئيس حزب الليبراللين يوهان بيرشون رد بشكل حاسم على حديث أندرشون. وكتب بيرشون على تويتر صباح اليوم “لا يعرف الاشتراكيون الديمقراطيون حدوداً عندما يتعلق الأمر بتأمين السلطة. يتحدثون عن الليبراليين كعنصريين قبل أسابيع، ثم يريدون الآن التعاون، لكن لا شكراً. فواتير الكهرباء والمدارس والاندماج لا تحتاج إلى أربع سنوات أخرى من السياسة نفسها. السويد بحاجة إلى حكومة جديدة”.

“أعلام حزب العمال الكردستاني”

أما عن التعاون مع حزب اليسار، فقالت مجدلينا أندرشون إنها لا تريد مشاركته في الحكومة المحتملة، وهو أمر طالبت به رئيسة الحزب نوشي دادغوستار.

وقالت أندرشون “هذا ليس خياري الأول. أنا متشككة في ذلك، خلال الصيف لوحوا بأعلام حزب العمال الكردستاني، إنه ليس شيئا يعزز قدرة الحكومة. ومع ذلك أنا سعيدة بالتعاون مع حزب اليسار”.

وردت نوشي دادغوستار على تصريحات أندرشون في تغريدة على تويتر قالت فيها “تقدم أندرشون أحزاب اتفاق يناير كخيار حكومي. أولئك الذين لا يريدون تحرير الإيجارات، وتراجع الأمن الوظيفي، عليهم اختيار الموقف الأكثر أماناً بالتصويت لحزب اليسار”.

وأكدت دادغوستار تمسكها بمطلب المشاركة في حكومة يقودها الاشتراكيون، جنباً إلى جنب مع حزبي البيئة والوسط بعد الانتخابات. وقالت دادغوستار لـTV4 إن تصريح مجدلينا أندرشون “يرسل إشارة إلى الناخبين أيضاً بأن هناك خطراً، من أن يكون لدينا مرة أخرى حكومة تستند إلى اتفاق يناير لفرض تحرير الإيجارات وتراجع الأمن الوظيفي”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.