Constant update

رئيسة الوزراء: وصول اليمين إلى السلطة يعني صراعاً بين فئات المجتمع

: 7/3/22, 7:59 PM
Updated: 7/3/22, 8:00 PM
Foto Henrik Montgomery / TT
Foto Henrik Montgomery / TT

الانتخابات المقبلة حاسمة جداً للسويد

فقط من خلال اقتصاد قوي يمكننا مواجهة مشكلات المجتمع

فلنتذكر أزمة التسعينات والفشل الاقتصادي للمحافظين

السويد بلد يستحق القتال من أجله

سنكسر العصابات والعزلة

الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون إن وصول المحافظين اليمينيين إلى السلطة بعد الانتخابات المقبلة يعني أن الصراع سيزيد في المجتمع، حيث سيضعون الجماعات في مواجهة بعضها.

وأضافت أندرشون في خطابها الليلة في أسبوع ألميدالين إن “المحافظين اليمينيين يدّعون أنهم يحمون بلدنا، لكنهم في الواقع يهاجمون الشيء الذي نحبه في السويد، الثقة ببعضنا، لهذا السبب فإن انتخابات الخريف المقبل حاسمة جداً”.

وقوبل خطاب أندرشون بتصفيق حار من حشد كبير حضر الخطاب، وهو الأول لرؤساء الأحزاب البرلمانية في أسبوع ألميدالين بجزيرة غوتلاند. ويكتسب الأسبوع السياسي الدوري أهمية إضافية هذا العام حيث يأتي قبل نحو شهرين من الانتخابات المرتقبة.

وعن المشكلات التي يواجهها المجتمع السويدي، قالت أندرشون إن “هناك خطأ جوهرياً في بلدنا عندما يستمر التجنيد في العصابات.هذا الخطأ هو العزلة والفصل العرقي. لهذا السبب سنقلب كل الحجارة ضد الفصل العرقي (..) المحافظون اليمينيون يحبون التحدث عن تعيين مزيد من عناصر الشرطة، ونحن نتفق معهم في هذا، لكنهم يرفضون الاستماع إلى ما تقوله الشرطة. فلوقف العصابات، يجب أن نوقف التجنيد”.

وتابعت “فقط من خلال اقتصاد قوي يمكننا مواجهة مشاكل المجتمع”، واعدة بـ”كسر العصابات”، ومصيفة “إذا استطاعوا الاستمرار، فإنهم سيهددون الديمقراطية. إنه يهددون السويد”.

وأضافت “سنكسر العصابات ونكسر الفصل العرقي بطريقتنا السويدية، معاً كبلد واحد”.

وعن الوضع الاقتصادي، قالت أندرشون إن الحرب في أوكرانيا سببت غلاء في أسعار المواد الغذائية.

وأضافت “أصبح من المكلف أن تكون سويدياً الآن. الحقيقة الصعبة هي أنه لا يمكن لأي محلل اقتصادي أن يخبرنا كم من الوقت سيستمر ذلك”.

وتابعت “سنتبع سياسة اقتصادية للتخفيف من آثار “أسعار بوتين””، مشيرة بذلك إلى أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحرب على أوكرانيا هو السبب وراء ارتفاع الأسعار.

وقالت أندرشون “لا يمكن لأي سياسي مسؤول أن يعد بالتعويض الكامل عن زيادة الأسعار بالكامل”.

وأضافت أن “استدانة السويد للتعويض عن ارتفاع الأسعار من شأنها أن تزيد التضخم. كثير منا يتذكر أزمة التسعينات وما أدى إليه الفشل الاقتصادي لحزب المحافظين في ذلك الوقت”.

وتحدثت أندرشون عن تداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا معتبرة أن الوقت الحالي “خطير جداً”. وأضافت “في الوضع الجديد، أفضل شيء لأمننا انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو. كما تقوم السويد ببناء دفاعها الشعبي. نحن نستعد، والناس يجتمعون من أجل السويد، ومن أجل حريتنا”.

وتابعت “نحن نقف ونثق ببعضنا، ما يجعل السويد هي السويد التي نحبها، بلد يستحق القتال من أجله”.

وقوبلت بداية خطاب أندرشون بتصفيق حار حين قالت “حتى النساء في السويد يمكن أن يصبحن رئيسات للوزراء”.

وتطرقت أندرشون إلى السياسة المدرسية والمشاكل في المدارس، وقالت “هذه صعوبات يمكن حلها، لكن بحل المشكلة المشكلة الأساسية اولاً وهي الخصخصة. لقد حان الوقت لاستعادة السلطة على المدرسة. يجب أن يحكم الشعب السويدي الرفاه (..) يجب أن يتوقف السعي وراء الربح في المدارس السويدية”.

كما تحدثت رئيسة الوزراء عن المناخ وقالت إن “البلد يشهد تحولاً مناخياً قوياً بحيث يمكن لأطفالنا أن يكونوا فخورين”.

وأضافت “في وقت لاحق من هذا الصيف، سأركب الدراجة في الطبيعة، مثل كثير من السويديين الآخرين، لكن الطبيعة مهددة بالانقراض، لذلك تقود السويد التحول المناخي”.

Foto Henrik Montgomery / TT
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.