وقالت رئيسة تحرير صحيفة Dispatch أنغريد كاركفيست على الموقع الإلكتروني للصحيفة: " الآن إتخذت قراري .. وداعاً للسويد. لا يمكن العيش في بلد، يعامل فيه المعارضون على أنهم مرضى عقليين فيما تضييق المؤسسات الخناق على الإنتقادات الإجتماعية".
وبينت كاركفيست، أنها تود مغادرة السويد لشعورها بالإضطهاد السياسي، بعد توصية مدعي عام في مالمو بإجراء فحص عقلي لفنان الشارع Dan Park الذي حوكم بإرتكابه العديد من حالات التحريض على الكراهية والعنصرية.
وقالت كاركفيست: بالكاد أستطيع ان أشرح بالكلمات مقدار خوفي من الطريقة التي سلكها المدعي العام بيترشون. واذا كان Dan Park قد أُجبر على إجراء فحص عقلي، بالإضافة الى وصفه باللامسوؤلية، فان العديد منا سيجبرون على الفرار من السويد.
واضافت: هناك مخاطر من ان يفتح الباب في السويد أمام مجتمع شمولي، ما كان يخشاه الكثير منا.
وتصنف مؤسسةExpo المتخصصة بدراسة الجماعات اليمينية المتطرفة صحيفة Dispatch بالصحيفة العنصرية والتي تعتبر جزءاً مما يسمى بالحركة الجهادية المناهضة.