أيسلندا

رئيسة وزراء أيسلندا تضرب عن العمل

: 10/24/23, 12:26 PM
Updated: 10/24/23, 12:28 PM
رئيسة وزراء أيسلاندا
(Sean Kilpatrick/The Canadian Press via AP)
رئيسة وزراء أيسلاندا (Sean Kilpatrick/The Canadian Press via AP)

الكومبس – أوروبية: بدأت رئيسة وزراء أيسلندا كاترين ياكوبسدوتير، إلى جانب الآلاف من النساء الأيسلنديات ، إضرابًا عن العمل اليوم الثلاثاء لوضع حد لتفاوت الأجور بين الجنسين والعنف ضد المرأة.

وللمرة السابعة منذ عام 1975، تنظم نساء أيسلندا إضراباً للفت الانتباه إلى عدم المساواة بين الجنسين والعنف ضد المرأة.

وقالت ياكوبسدوتير “لن أعمل اليوم. وأتوقع من جميع النساء في الحكومة أن يفعلن نفس الشيء أيضاً”.

وأضافت ” لم نصل إلى أهدافنا المتمثلة في المساواة الكاملة وما زلنا نعالج فجوة الأجور بين الجنسين، وهو أمر غير مقبول في عام 2023. وما زلنا نعالج العنف القائم على النوع الاجتماعي، والذي كان يمثل أولوية لحكومتي”.

ويعني الإضراب، من بين أمور أخرى، أن 59 روضة أطفال في العاصمة ريكيافيك سيتم إغلاقها يوم الثلاثاء، حسبما كتبت صحيفة Mbl المحلية.

ووفقا لاتحاد المعلمين الأيسلنديين، تشكل النساء غالبية المعلمين في جميع مستويات التعليم في البلاد. كما وأن نحو 80 بالمئة من العاملين في أكبر مستشفى في أيسلندا هم من النساء.

وكانت ياكوبسدوتير، التي تقود حزب الخضر اليساري وتتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 2017، قد وعدت سابقاً بالتغلب على فجوة الأجور بين الجنسين بحلول عام 2022.

وأدى الإضراب الوطني الأول للنساء الايسلنديات في عام 1975، عندما لم تذهب حوالي 90 بالمئة منهن إلى العمل، إلى إقرار قانون المساواة في الأجر مقابل العمل المتساوي في العام التالي. وعلى الرغم من ذلك، فإن الفجوة في الأجور بين النساء والرجال آخذة في الاتساع في كل من القطاع العام وعالم الأعمال الخاص.

و تم تصنيف أيسلندا على أنها الدولة الأكثر مساواة لمدة 14 عاماً على التوالي من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، WEF.

وأصبحت أول دولة في العالم ترأسها امرأة، عندما تم انتخاب فيجديس فينبوجادوتير رئيسة في عام 1980.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.