الكومبس – ستوكهولم: نفى رئيس البرلمان السويدي، أوربان آلين، الاتهامات الموجهة ضده حول سوء استخدام السلطة والتحرش الجنسي، واصفاً إياها بالإشاعات الكاذبة.
وكانت صحيفة داغينز نهيتير الواسعة الانتشار، قد كشفت شهادات لأكثر من 30 شخصاً يصفون فيها رئيس البرلمان بالرجل البلطجي، الذي يسيء استخدام الصلاحيات الممنوحة له مشيرة إلى وجود مطالب بإعادة فتح تحقيق بتهمة تحرش جنسي بحقه، تعود للعام 2008.
وقال آلين، “لقد قلت كل ما لدي آنذاك ومن جديد ارفض بشدة الإشاعات الكاذبة والاتهامات التي نشرتها الصحيفة”.
لكن رئيس البرلمان اعتبر أيضاً، أن هناك إجماعاً كبيراً لطريقة انتقاده، جعلته غير قادر “على التعرف عن نفسه” عندما قرأ ما كتب عنه من اتهامات.
وفيما طالب آلين تعيين محقق مستقل في البرلمان للنظر في تلك الاتهامات، دعا رئيس المجموعة البرلمانية للاشتراكي الديمقراطي انديش إيغيمان إلى فتح تحقيق مع آلين قائلاً، إنه سيتحدث مع رؤساء المجموعات البرلمانية عن الأحزاب الأخرى للتأكد والتحقق من هذه الاتهامات والنظر فيها بصورة مستقلة.
من جهتها استنكرت وزيرة التجارة والاتحاد الأوروبي آن ليندي، الاتهامات ضد رئيس البرلمان واصفة أياه بالرجل الحازم في عمله، سواء مع الموظفين الذكور أو الإناث.