الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في السويد، عضو تحالف يمين الوسط المعارض، Göran Hägglund استقالته من منصبه، وذلك بعد أحد عشر عاماً، عمل فيها أيضاً كوزير للشؤون الاجتماعية في الحكومة السابقة.

وفي مؤتمر صحفي عقده قبل ظهر اليوم الخميس في البرلمان، قال إن الحزب سيجتمع الربيع المقبل لينتخب رئيساً جديداً للمسيحي الديمقراطي، دون أن يلمّح إلى من قد يخلفه.

وأشار هيغلوند إلى أن قرار الاستقالة اتخذه بالاتفاق مع زوجته كارين، قائلاً: “بالرغم من أنني استمتعت حقاً بمهمتي كرئيس للحزب، فإن السنوات تمر، وأعتقد أن أحد عشر عاماً في هذا المنصب تكفي، كما أن حزبي يستحق أن يحصل على تجديد ووجوه جديدة”.

وأكد يوران هيغلوند أن قرار الاستقالة لا يتعلق أبداً باتفاق ديسمبر، الذي جرى بين أحزاب تحالف يمين الوسط وحكومة الاشتراكي والبيئة أواخر العام المنصرم لتجنب إقامة انتخابات برلمانية جديدة.

وقال إنه يفخر بمسيرته السياسية الطويلة وما حققه فيها من إلغاء ضرائب الأملاك، وشؤون السكن، وبناء تحالف يمين الوسط، مضيفاً: “ماذا سأفعل الآن، ليس لدي أدنى فكرة، سأقرأ الكتب واستمع إلى الموسيقى، وهذا ما لم أفعله منذ فترة طويلة، ثم بالطبع سأبحث عن شيء أعيل به نفسي”.

يشار إلى أن يوران هيغلوند يبلغ من العمر 56 عاماً، انضم إلى شبيبة الحزب المسيحي الديمقراطي في نهاية سبعينيات القرن الماضي، وعيّن عام 2004 رئيساً للحزب، وشغل مناصب سياسية وحكومية عديدة، منها وزير الشؤؤن الاجتماعية في الحكومة السابقة.