الكومبس – الصحافة السويدية: قال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت اليوم، إن ما حدث في أمريكا من إنفجارات قبل يومين، " يحمل في أحد معانيه حجم الثمن الغالي الذي ندفعه بسبب إختيارنا للمجتمع المفتوح".
وأضاف: " هذه قساوة كبيرة أن يقوم شخص أو مجموعة أشخاص بصنع هذه القنابل التي كانت تهدف الى إلحاق أبلغ الأضرار بالناس الأبرياء ، خصوصا أن أحد الضحايا طفلٌ في الثامنة من عمره كان ينتظر والده".
معروف أن العديد من السويديين كانوا من ضمن المشاركين في الماراثون، فيما سافر آخرون للمشاهدة والتفرج.
ووفقا لرئيس الوزراء فأن " من المستحيل تماما حماية النفس من مثل هذه الهجمات الوحشية سواء في الولايات المتحدة أو في السويد".
وقال: " لايمكن السيطرة الكاملة على كل شيء، لاننا نعيش في مجتمع مفتوح، ولايجب التضييق على حريات الناس لاتخاذ إجراءات محددة". وأضاف أن من السهل إتخاذ أجراءات محددة لتجنب وقوع عمل إرهابي معين، لكن من الصعوبة السيطرة على ذلك، لان من الممكن ان يقع ذلك في شكل آخر.
ولم يؤيد راينفيلت إتخاذ تدابير مشددة في السويد قائلا: " إننا أخترنا العيش في مجتمع مفتوح، وحر، ويبدو أن لابديل عن هذا النمط من الحياة، وما يحدث هو الضريبة أو الثمن الغالي الذي ندفعه مقابل ذلك".
صحيفة " أفتون بلادت "
ترجمة وتحرير: الكومبس