الكومبس – ستوكهولم: أعرب رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون عن رضاه على سير الأمور قانونياً لناحية محاربة الجريمة بعد ستة أشهر على توليه السلطة، رغم استمرار عنف العصابات بحصد مزيد من الأرواح في السويد.
واعتبر في تصريح لصحيفة “أفتونبلات” أن حكومته نجحت بإقرار جميع التعديلات التشريعية الضرورية لمحاربة الجريمة التي شكلت عنواناً رئيسياً في حملة حزب المحافظين الانتخابية.
وحول استمرار العنف قال “المجرمون لا يهتمون عندما نعلن أننا سنردعهم بقوانين جديدة، ولذلك استمرّ العنف. ولكن عند دخول القوانين الجديدة حيز التنفيذ سيصبح من الأصعب بكثير أن تكون مجرماً في السويد”.
ورداً على سؤال عن الفترة التي يتطلبها الأمر لخفض عنف العصابات أكد أن كثيراً من الأمور ستتغير خلال السنة والنصف المقبلة وبعد بدء تطبيق التشريعات الجديدة.
وأضاف “سيتم سجن المجرمين لفترات أطول، وطرد مزيد من الأشخاص من البلاد، والتنصت على مزيد من الأشخاص، ومنع المزيد من الجرائم”.
ووصف تعاون حكومته مع حزب ديمقراطيي السويد SD شريكها في اتفاق (تيدو) بـ”الجيد جداً”، مقراً بوجود خلافات واسعة بين الليبراليين وSD حول مجموعة كبيرة من القضايا “غير أنه يتم حل الأمر بطريقة جيدة في 99 بالمئة من الحالات”، كما قال.
كلام كريسترشون جاء على هامش زيارة قام بها إلى قاعدة عسكرية في إنشوبينغ، حيث تقوم ابنته بأداء خدمتها العسكرية الإلزامية.
Source: www.aftonbladet.se