الكومبس – ستوكهولم: جدد رئيس أساقفة الكنيسة السويدية، مارتن موديوس، التعبير عن تعاطفه العميق مع المسلمين بسبب حرق المصحف، متحدثاً عن أهمية الموازنة بين حرية التعبير في السويد والحفاظ على الاحترام والابتعاد عن الكراهية.
وكتب مقال رأي في صحيفة Dagens Nyheter، دافع فيه عن حرية التعبير دون كراهية، وعن التسامح والتلاقي بين العقائد المختلفة.
وأكد موديوس أهمية احترام المعتقدات المختلفة، وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع.
وقال “يجب أن يكون الدين قابلاً للنقد. والمشكلة ليست في حرية التعبير، إنما في عدم الاحترام والكراهية، وهو شيء لا يمكن تحقيقه بتعديل القانون”.
وأضاف “دعاة الكراهية مبدعون. إذا تم حظر أحد المسارات، فغالباً ما يجدون مساراً آخر”.
وتحدث عن ردود الفعل السياسية في السويد تجاه أزمة حرق المصحف، معرباً عن “امتنانه لما بذله السياسيون البارزون مع استثناءات قليلة، لخفض التصعيد”، كما أشاد بما أظهره المجتمع من درجة نضج عالية”.
وأقر بالتحدي المتمثل في التعاطي مع ظواهر عدم الاحترام والكراهية دون التعدي على حرية التعبير.
وسلط الضوء في هذا السياق على أهمية الوعي والنضج المجتمعي، داعياً إلى فهم أكبر لتأثير الكلمات والأفعال على الأفراد.
وشدد على قيمة حرية التعبير كحجر زاوية لمجتمع جيد وقوي عند اقترانها بالاحترام والتسامح.
Source: www.dn.se