الكومبس – ستوكهولم: أدان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، في بيان صحفي، الهجوم الذي طال مقر صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة وسط باريس وأسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وجرح آخرين، واصفاً إياه بالـ “مثير للاشمئزاز”.
وقال رئيس الوزراء: “أدين الهجوم المروع الذي جرى في باريس اليوم، إن أفكاري تتركز على الضحايا وعائلاتهم”.
وتابع قوله: “إن هذا الهجوم مثير للاشمئزاز، ويستهدف الأسس الديمقراطية، كما أنه يؤكد المسؤولية الواقعة على عاتقنا بالوقوف دوماً مع حرية التعبير والصحافة”، مضيفاً: “سأرسل برقية تعزية إلى الرئيس فرانسوا هولاند، نقدم فيها دعمنا لفرنسا في هذا الوقت العصيب”.
من جهتها أدانت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، هجوم باريس، قائلة بإنه “مرعب خلّف العديد من القتلى، ويجب محاسبة المسؤولين عنه، كما يجب الدفاع عن حرية التعبير”.
العديد من رؤساء الدول في العالم أدانوا الهجوم أيضاً، كرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما قال الرئيس الفرنسي إن الهجوم هو إرهابي دون شك، مشيراً إلى تعرض فرنسا لعدد من الهجمات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، ومؤكداً أن على فرنسا أن تكون بلداً موحداً. أما مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا قال عن الهجوم إنه “اعتداء وحشي”.
وكانت الصحيفة قد نشرت رسوماً تمثل مقاتلين من داعش يقومون بذبح شخص يقول لهم: أنا الرسول محمد (ص) وهم يردون عليه: اخرس يا كافر.
يشار إلى أن مسلحان أطلقا النار من أسلحة رشاشة، قبل ظهر اليوم الأربعاء، في مقر صحيفة “شارلي إيبدو” تسبب بمقتل 12 شخصاً على الأقل، منهم أربعة من أبرز رسامي الصحيفة، وشرطيَين، فيما أعلنت الحكومة الفرنسية رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوياتها عقب الاعتداء.