الكومبس – ستوكهولم: انتقد رئيس الوزراء أولف كريسترشون تصريحات قيادات حزب ديمقراطيي السويد (SD).
وركز كريسترشون خصوصاً على تصريح رئيس الحزب جيمي أكيسون حين وصف الرئيس التركي أردوغان بأنه “ديكتاتور إسلاموي”، وتصريح رئيس لجنة العدل في البرلمان ريكارد يومسهوف حول حرق المصحف حين قال “إذا غضبوا، أحرقوا مئة نسخة”.
وتعليقاً على التصريحين، قال كريسترشون لإكسبريسن “أعتقد بأن كلا التصريحين كان سيئاً، وخصوصاً التصريح المتعلق بحرق المصحف فقد كان سيئاً جداً ويضر بشكل خطير بفرص السويد وقدرتها على الاتفاق مع تركيا”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه قبل تشكيل الحكومة لم يتم إجراء أي تقييم لـSD والدور الذي يمكن أن يلعبه الحزب في عملية الانضمام للناتو. وقال “لم نقم بتقييم أي حزب. كنا نعلم أن هناك أربعة أحزاب مؤيدة لعضوية الحلف منذ فترة طويلة، وأربعة كانت ضدها منذ فترة طويلة. وكنت مقتنعاً تماماً أنه عندما قررت فنلندا الانضمام إلى الناتو، فإنه يجب على السويد أيضاً الانضمام. بعد ذلك بسرعة كبيرة، غيّر كل من SD والاشتراكيون الديمقراطيون رأيهم ورحبتُ بذلك دون تحفظ”.
وكانت السويد شهدت سلسلة من الأحداث التي اعتُبرت مؤثرة على محادثات الانضمام للناتو مع تركيا، ففي 11 يناير، علق ناشطون أكراد دمية على هيئة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خارج مبنى بلدية ستوكهولم. وفي 21 يناير أحرق اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف خلال تجمع مرخص أمام السفارة التركية في ستوكهولم. وقال أردوغان مؤخراً إن تركيا لن توافق على عضوية السويد في الناتو ما دام حرق المصحف مسموحاً به.
Source: www.expressen.se