رئيس الوزراء: مستعد للذهاب إلى أنقرة فوراً لمناقشة عضوية الناتو

: 10/20/22, 10:59 AM
Updated: 10/20/22, 10:59 AM
رئيس وزراء السويد وأمين عام حلف الناتو في مؤتمر صحفي سابق
Foto: Wiktor Nummelin / TT
رئيس وزراء السويد وأمين عام حلف الناتو في مؤتمر صحفي سابق Foto: Wiktor Nummelin / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترشون أنه مستعد للذهاب إلى العاصمة التركية أنقرة لمناقشة عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال كريسترشون، في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيري في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم “أنا مستعد جداً للذهاب إلى أنقرة في أقرب وقت ممكن. وأرسلنا بالفعل هذه الإشارة إلى أصدقائنا الأتراك ونناقش الجدول الزمني الأنسب”.

ويشارك كريسترشون اليوم في قمة الاتحاد الأوروبي. وهي أول مهمة خارجية له بعد تسلمه رئاسة الوزراء.

وقال كريسترشون في المؤتمر الصحفي “أجريت والأمين العام للحلف محادثة جيدة حول عضوية السويد في الناتو والوضع الأمني في المنطقة”.

وأكد كريسترشون أن تغير الحكومة لا يؤثر على عملية انضمام البلد إلى حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى وجود إجماع سياسي واسع في السويد على الانضمام. وفق ما نقلت TT.

في حين قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيري إن الحلف يرحب بالإجراءات التي اتخذتها السويد لتلبية الشروط التي وضعتها تركيا مقابل الموافقة على انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.

وأكد كريسترشون أن السويد تبذل كل ما في وسعها للوصول بعضوية السويد في الحلف إلى نهاية ناجحة، مضيفاً “نحن نبذل كل ما في وسعنا لتلبية المطالب”.

وتابع “نحن نواصل العمل الذي بدأ قبل الآن. ولدينا احترام كامل لحقيقة أن كل بلد من بلدان الناتو يتخذ قراره الخاص بالتصديق على الاتفاقية. ونحترم حق تركيا في اتخاذ قرارها”.

وأكد كريسترشون أنه يعطي أهمية كبيرة لمكافحة الإرهاب، مضيفاً “إذا كنت سأشدد على شيء فهو مكافحة الإرهاب، إضافة إلى جميع بنود الاتفاق المعمول به”. وتابع “إنه أمر أساسي لكلا بلدينا ولدي احترام كبير جداً للبلدان التي تتعرض لهجوم منهجي. إذا كان المرء يريد التعاون عسكرياً مع دولة جديدة، فيجب أن يتأكد بنسبة مئة بالمئة من أن هذا البلد ملتزم بقوة بمكافحة الإرهاب”.

وتركيا هي الدولة الوحيدة في حلف الناتو التي أعلنت اعتراضها على عضوية السويد وفنلندا إلى التحالف.

وخلال قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد يونيو الماضي، وقعت السويد وفنلندا وتركيا اتفاقاً تفتح تركيا بموجبه الباب أمام الدولتين لعضوية الناتو شريطة تحقيق شروط معينة تشمل “مكافحة الإرهاب” و”استئناف تصدير الأسلحة”، و”تسليم مطلوبين”.

وحتى الآن، صادقت 28 من أصل 30 دولة في الناتو على طلبات انضمام السويد وفنلندا. وتبقى موافقة هنغاريا وتركيا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.