رئيس الوزراء يدعو قادة الأحزاب إلى اجتماع لبحث تداعيات “حرق المصحف”

: 1/31/23, 12:57 PM
Updated: 1/31/23, 1:10 PM
(أرشيفية)

Foto: Stefan Jerrevång / TT
(أرشيفية) Foto: Stefan Jerrevång / TT

مجدلينا أندرشون ستحث رئيس الحكومة على إنهاء التعاون مع SD

لوف: التعاون مع الحزب يشكل خطراً أمنياً على السويد

الكومبس – ستوكهولم: دعا رئيس الوزراء أولف كريسترشون جميع قادة الأحزاب البرلمانية إلى اجتماع مساء اليوم للتباحث حول أزمة حرق المصحف وتأثيرها على السويد وعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو). وجاء في نص الدعوة أن “رئيس الوزراء يرغب في إبلاغ رؤساء الأحزاب عن تطور الأحداث وتقييم الحكومة للوضع الأمني بسبب المظاهرات والتهديدات الموجهة الآن ضد السويد والمصالح السويدية”.

وقالت مصادر لصحيفة يوتيبوري بوستن إن رئيسة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدالينا أندرشون ستحث كريسترسون خلال الاجتماع على إنهاء تعاون الحكومة مع حزب ديمقراطيي السويد (SD)، لأن ذلك يؤثر سلباً على طلب الانضمام للناتو.

ويعقد الاجتماع بعد انتقادات حادة وجهت للسويد من تركيا ودول إسلامية أخرى، وخروج مظاهرات غاضبة أحرق فيها العلم السويدي إثر إقدام اليمين المتطرف راسموس بالودان على حرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

وأدت الأحداث إلى توتر الوضع بشكل عام. وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن الوضع الأمني هو الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف “لا توجد قضية أخرى مهمة للأمن القومي السويدي مثل انضمامنا إلى الناتو مع فنلندا”.

وقبل اجتماع اليوم، نقلت يوتيبوري بوستن عن شخصيات معارضة قولها إن هناك غضب من تصرف رئيس الوزراء حتى الآن. وقالت المصادر إن تصريحات كريسترشون نفسه تؤدي إلى تفاقم الوضع. وذكرت المصادر مثالاً على ذلك بتحذير كريسترشون من مقاطعة البضائع السويدية، الأمر الذي أدى مباشرة إلى إطلاق دعوات لمقاطعة البضائع.

وينتقد الاشتراكيون الديمقراطيين بحدة تعاون الحكومة الوثيق مع SD، وفقاW لمصادر في الحزب. ويعتبرون أم ذلك بحد ذاته يهدد عضوية الناتو.

وكان رئيس SD جيمي أوكيسون وصف أردوغان بأنه “ديكتاتور إسلامي” في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية توبياس بيلستروم إن تركيا “دولة ديمقراطية”. كما انتقد SD الحكومة لوقوفها إلى جانب تركيا، ودعا رئيس لجنة العدل البرلمانية ريتشارد يومسهوف إلى مزيد من حرق المصاحف، وذلك بعد أن دعا قادة مسلمون إلى مقاطعة البضائع والشركات السويدية.

وقالت رئيسة حزب الوسط المنتهية ولايتها آني لوف لراديو السويد اليوم إن تعاون الحكومة مع SD “يشكل خطراً أمنياً، مضيفة “إنهم يشجعون على استمرار حرق المصحف وسط ذروة الاضطراب، هذا سيجعل من الصعب على السويد الانضمام إلى الناتو”.

Source: www.gp.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.