الكومبس – أخبار السويد: أكد كريستيان سونيسون، رئيس بلدية ستافانستورب، جنوب السويد، رفض قبول استقبال اللاجئين غير الأوروبيين في بلديته خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا.
ودعا الحكومة إلى وقف استقبال لاجئ الكوتا، طالما أن الحرب في أوكرانيا، لا زالت قائمة، حيث من المقرر إرسال 4 لاجئين وفق نظام الكوتا إلى بلدية سنافانستورب.
وأوضح أنه في الوقت الذي يفر فيه الناس من الحرب في أوكرانيا، فإن بلديته ترفض قبول اللاجئين غير الأوروبيين.
وقال، “آمل أن تستوعب الدولة ذلك ولا ترسل إلينا هؤلاء الأربعة”.
وتابع، “ما دام هناك حرب في أوروبا، وهي أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، فلن نستقبل لاجئين غير أوروبيين”
وصدرت تعليمات إلى البلدية بالاستعداد لاستقبال 244 لاجئًا من أوكرانيا، كما من المقرر إرسال 36 لاجئاً بنظام الحصص “الكوتا” ، ولكن في وقت سابق من هذا الربيع ، قرر مجلس بلدية ستافانستورب وقفًا كليًا لاستقبال لاجئي الحصص، حيث تم تمرير القرار من قبل حزبي ديمقراطي السويد والمحافظين فيما صوت حزبا الوسط والاشتراكي الديمقراطي في البلدية ضده.
وقال رئيس البلدية، “إن قرار الدولة هو إحضارهم إلى السويد، إنها سلطة حكومية مسؤولة عن ذلك وأنا متأكد تمامًا من أن مصلحة الهجرة السويدية يمكنها إيجاد أربعة أماكن لعيش هؤلاء الأفراد”.
وفي هذا الإطار وصفت، غونا غراوفيلدز السكرتيرة الصحفية في مصلحة الهجرة السويدية هذا الموقف بالمثير للسخرية
وقالت، إن القانون هو الذي يحكم توزيع اللاجئين في البلاد، ولا يمكن لمصلحة الهجرة السويدية أن تفعل شيئًا سوى اتباع القانون”.
وتابعت، “لقد قالت بلدية ستافانستورب، إنها لا تعتزم الامتثال للتشريع السويدي وما نقوله من مجلس مصلحة الهجرة السويدي هو أننا هيئة لديها تشريعات سويدية نلتزم بها”.
يذكر أن هؤلاء اللاجئين الأربعة، هم جزء من لاجئي الكوتا المتواجدين في الخارج وقد حصلوا على الإقامة السويدية.
ومن المتوقع أن يصلوا السويد خلال هذا الأسبوع.
Source: app.tt.se