الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس حزب البيئة بير بولوند أنه سيترك منصبه في الحزب. وقال في مقابلة لصحيفة داغينز نيهيتر “إنه الوقت المناسب ليتولى شخص جديد المسؤولية”.
ولا يوجد رسمياً منصب “رئيس” في حزب البيئة، حيث يسمى رسمياً “المتحدث باسم الحزب”. ويقود حزب البيئة متحدثان رسميان، رجل وامرأة، لتحقيق المساواة بين الجنسين. وهما حالياً بير بولوند وميرتا ستينيفي.
وأعلن بولوند في المقابلة أنه لن يترشح لإعادة انتخابه في مؤتمر الحزب الخريف المقبل، كما أنه سيترك أيضاً مقعده في البرلمان في وقت لاحق.
وقال بولوند “عملت في السياسة الوطنية أكثر من 20 عاماً. وأشعر أنه الوقت المناسب لفعل شيء آخر في الحياة. كما أنني أريد في الوقت نفسه أن أتيح الظروف الممكنة للحزب للعثور على خليفة ومنح هذا الشخص الفرصة للقيام بأفضل عمل ممكن”.
وكان بولوند خلف غوستاف فريدولين متحدثاً باسم حزب البيئة في العام 2019 إلى جانب إيزابيلا لوفين.
وعلقت المحللة السياسية في SVT إليزابيث مارموشتين بالقول إن إعلان بولوند متوقع تماماً، مضيفة “كان متوقعاً أنه سيغادر خلال الولاية الحالية. يبدو أن المنصب لم يكن ممتعاً بالنسبه له مؤخراً. لذلك رأى أن يغادر قبل الانتخابات القادمة بوقت طويل حتى يمنح خليفته فرصة للعمل”.
Source: www.dn.se