تركيا والسويد

رئيس حزب الليبراليين: “لا” لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي

: 1/18/24, 7:10 PM
Updated: 1/18/24, 7:13 PM
وزير سوق العمل يوهان بيرشون
Foto: Lars Schröder / TT /
وزير سوق العمل يوهان بيرشون Foto: Lars Schröder / TT /

الكومبس – أخبار السويد: قال رئيس حزب الليبراليين، يوهان بيرشون إنه يعارض دخول تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بعد مرور 36 عاما على تقديمها طلب الترشح جراء عدم امثالها لمعايير العضوية.

وفي انتخابات الاتحاد الأوروبي الأخيرة، دافع الليبراليون عن موقفهم الذي يدعو إلى تعليق مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع تركيا، مستشهدين بأوجه القصور التي تعيب الديمقراطية في تركيا.

لكن هذا الصيف، وقعت الحكومة السويدية، اتفاقية مع تركيا لدعم جهود البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي هذا الإطار يقول يوهان بيرشون، الذي يشغل أيضا منصب وزير سوق العمل في الحكومة الحالية، إنه في هذه الحالة ستكون هناك مطالب جديدة على تركيا.

وقال في برنامج حواري على شاشة التلفزيون السويدي: “عندما يسير تطور نوعية الديمقراطية في الاتجاه الخاطئ في تركيا، فإن العضوية تصبح غير واردة”.

وأكد أن حزبه يريد أن تتطور تركيا في اتجاه ديمقراطي قائلا: “نود أن نساعد تركيا في الإشارة إلى الإجراءات التي ينبغي عليها اتخاذها حتى نكون مستعدين لمساعدتهم في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.

وفي سؤال فيما إذا كان يؤيد طرد تركيا من الناتو؟ أجاب

“لا، سيكون ذلك غير مناسب تمامًا عندما نكون على وشك أن نصبح أعضاء هناك”.

وفقاً ليوهان بيرشون، فإن تعاون السويد مع تركيا في قضية الناتو لا يعني أن حزبه سيتوقف عن انتقاد الحكومة التركية.

وأضاف: “لن نتوقف عن التعليق على انتهاكات حقوق الإنسان هناك”.

ويمضي قائلاً إن المطلوب من أجل قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي هو أن تستوفي المعايير الديمقراطية التي وضعها الاتحاد.

لكنكم رحبتم دائمًا بتركيا كدولة ديمقراطية في الاتحاد الأوروبي، أليس كذلك؟ أليس اتفاق الحكومة تغييراً في موقفكم؟

يجيب بيرشون: “المفاوضات الآن في طريق مسدود. وسننظر في الأمور مرة أخرى مع تركيا، هذا ما ورد في الاتفاقية. ومن الجانب السويدي، أوفينا بالتزاماتنا”، ويتابع: “كما هو الحال في هذه اللحظة، هناك شك في أن

يصبح الأتراك أعضاء في الاتحاد – ولكن على المدى الطويل، آمل ذلك.”

يذكر أنه في عام 2018، قدم البرلمان السويدي اقتراحًا بإخراج تركيا من عضوية الناتو، فيما باتت السويد اليوم تسعى للحصول على عضوية الحلف.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.