رئيس حزب اليسار السويدي لا يخشى على مستقبله السياسي من مشاركته بسفينة غزة

: 9/19/12, 9:20 PM
Updated: 9/19/12, 9:20 PM
رئيس حزب اليسار السويدي لا يخشى على مستقبله السياسي من مشاركته بسفينة غزة
الكومبس – وصف إيميل صرصور منسق حركة "سفينة كسر الحصار عن غزة" في مدينة أوبسالا، مشاركة رئيس حزب اليسار السويدي يوناس خوستيت في كسر الحصار عن غزة، بالمبادرة الرائعة، والهامة جدا على مستوى تقديم الدعم المعنوي لجهود الحركة في التعريف بمعانة الفلسطينيين في القطاع المحاصر،

الكومبس – وصف إيميل صرصور منسق حركة Ship to Gaza في مدينة أوبسالا، مشاركة رئيس حزب اليسار السويدي يوناس خوستيت في كسر الحصار عن غزة، بالمبادرة الرائعة، والهامة جدا على مستوى تقديم الدعم المعنوي لجهود الحركة في التعريف بمعانة الفلسطينيين في القطاع المحاصر، واعتبر أيمييل في اتصال مع الكومبس، أن مشاركة رئيس حزب ممثل في البرلمان في هذه الجهود يعتبر نقلة نوعية في مستوى المشاركات، مع ان أحزابا سويدية عديدة كانت تحرص دائما على المشاركة بأعضاء برلمانيين أو حزبيين قياديين، خاصة حزب البيئة والاشتراكيين الديمقراطيين إلى جانب حزب اليسار.

وكانت صحيفة أفتونبلادت المسائية السويدية نشرت مقالا أمس لرئيس حزب اليسار يوناس خوستيت تحت عنوان: لماذا نحن نبحر بسفينة كسر الحصار عن غزة، قال فيه إنه يريد قبل كل شيء أن يتحدى الحصار والإحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية. لأن الاحتلال يشكل أكبر عقبة أمام السلام. وفي مقابلة مع الراديو السويدي أوضح بما يعني أنه لا يخشى على مستقبله السياسي من هذه المشاركة، وأجاب على سؤال فيما قد يأثر هذا النشاط على طموحه في الوصول إلى منصب وزراي قائلا:

" كلا، بل على العكس هذا يجعل الأمر أكثر أهمية" معتبرا مشاركته تظاهرة سلمية تهدف إلى تسليط الضوء على ما يحدث في غزة ومساعدة الناس. مؤكدا أنه سيشارك كرئيس للحزب.

وفي سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن على السويد الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع إسرائيل أيضا؟ رد رئيس حزب اليسار قائلا:

" بالطبع، نحن سنتحدث الى الإسرائيليين، وسيكون هدفنا تحفيز عملية السلام. لكن يتعين أن نكون واضحين أيضا في أن الحصار والإحتلال يشكلان عائقا أمام تحقيق السلام."

واتهى رئيس حزب اليسار حديثه بالإعراب عن التفاؤل بنجاح محاولات كسر الحصار قائلا: "لنرى ولكننا، أبدا، لن نفقد الأمل، وأن لم يتم كسر الحصار هذا العام أنا متأكد أن المحاولة ستتكرر وتتكرر."

كما قابل التلفزيون السويدي أمس مسؤول المنظمة الحزبية في حزب اليسار، ستيفان ليندبوري المشارك ايضا بالحملة، وطرح عليه مقدم البرنامج السؤال التالي: لماذا تشارك في حملة كسر الحصار على غزة هل أنت تكره إسرائيل؟

الشاب ليندبوري أجاب إن الموضوع لا يقاس بالحب والكراهية، هناك احتلال ومعانة شعب تحت الاحتلال، نحن نهدف إلى فضح والكشف عما تقوم به إسرائيل، نحن حتى إذا وصفنا هذا الاحتلال بالابرتهايد قد نكون منصفين له، لأنه احتلال يمارس ممارسات أبشع من الفصل العنصري.

ويشارك خوستيت بالسفر من برشلونة إلى جزيرة كورسيكا الفربسية على متن إحدى سفن أسطول التضامن الأممي لمدة 3 إلى 4 أيام، لتكمل السفن رحلتها نحو غزة في محاولة ثالثة لكسر الحصار عن القطاع.

وتجوب سفينة "إستيل" السويدية عدة موانئ أوروبية منذ شهر نسيان أبريل في محاولة لجمع الدعم والتضامن للقضية الفلسطينية وللفت انتباه الرأي العام العالمي لمأساة سكان قطاع غزة المحاصر.

l8zmry55qhyp04a65ffj2a.jpg

مسؤول المنظمة الحزبية في حزب اليسار، ستيفان ليندبوري gaza2008.JPG

إيميل صرصور يتوسط ناشطين في حركة سفينة كسر حصار غزة

الكومبس – وكالات

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.