الكومبس – ستوكهولم: قال زعيم حزب سفاريا ديموكراتنا جيمي أوكسون، إن حزبه يريد تشديد شروط لم الشمل في السويد، زاعما أن ذلك لا يتعارض مع الإتفاقات الدولية التي وافقت السويد على إتباعها.
ولم الشمل هو قيام الأشخاص الحاصلين على الإقامة الدائمية في البلاد، بسحب أفراد العائلة من الدرجة الأولى، لينضموا إليهم بطريقة قانونية.
ويشمل لم الشمل بالمقام الأول الزوج / الزوجة، والأطفال دون سن 18 عاما.
وخفف أوكسون الذي كان يتحدث للإذاعة السويدية (إيكوت) حول الإنتخابات، خفف من شعار حزبه الصريح القاضي بوقف الهجرة وعدم إستقبال السويد للمزيد من المهاجرين، موضحاً إنه لا يريد إجراء تغيرات كبيرة على سياسية الهجرة السويدية، بل طلب من الدول الأخرى تحمل مسؤوليتها في ذلك.
ويأتي حديث أوكسون قبل نحو أسبوعين من موعد الإنتخابات في 14 أيلول (سبتمبر) القادم.
وتطرق أوكسون في حديثه الى إتفاقية دبلن، التي تنص على إرسال طالب اللجوء الى البلد الأوربي الأول الذي وصل إليه، موضحاً إنه لو جرى إتباع ذلك، لكان العبء قد خفف الى درجة كبيرة على السويد، على حد قوله.
معروف أن السويد تقوم حاليا بإبعاد طالبي اللجوء بحسب إتفاقية دبلن، عدا الى اليونان.
وبينّ أوكسون، أن حزبه يسعى الى التشديد على متطلبات المعونة المالية، معتقداً إن المتطلبات الأكثر صرامة ستتفق مع الإتفاقيات الدولية التي وافقت السويد على إتباعها. وأوضح أوكسون، إن المساعدة الأفضل التي يمكن تقديمها للاجئين ستكون في مناطقهم المحلية ببلدانهم وليس داخل السويد.