الكومبس – أخبار السويد: أكد رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان بول يونسون، وجود أوجه قصور طويلة الأمد في إجراءات الحماية الأمنية المتبعة من الإذاعة السويدية.
وكانت لجنة الدفاع بالبرلمان قد عقدت يوم الثلاثاء جلسة استماع مع المديرة التنفيذية للإذاعة شيلا بينكو ورئيسة القسم الأمني آنا سفيدبري وأعضاء فريق الإدارة الآخرين. كما شاركت الوكالة السويدية للطوارئ المدنية بناءً على طلب مباشر من اللجنة.
وتأتي جلسة الاستماع نتيجة لتحقيق قامت به صحيفة داغنس نيهتر يدل على أوجه قصور الاذاعة في تأمين النظام الأمني. وفي سلسلة من المقالات نشرتها الصحيفة، تم توجيه النقد إلى كيفية تعامل الاذاعة السويدية مع أمن تكنولوجيا المعلومات الداخلي لكونه جزءًا من نظام الدفاع الشامل السويدي.
ووفقًا للصحيفة، قد تكون إدارة الاذاعة قد عينت، من بين أمور أخرى، مستشارين خارجيين، دون اختبارهم أمنيا أولاً، لتطوير نظام رقمي يتعلق بالرسائل العاجلة والمهمة VMA تُستخدم لتحذير المواطنين من الأخطار والأزمات. هذا بالإضافة الى تخزين مستشارين معلومات حساسة على خدمات “كلاود” الأجنبية.
واعتبرت أنا سفيدبري، أن الجلسة كانت جيدة وبناءة وأن القائمين عليها قد أفسحوا للمشاركين مجالا لشرح عملهم. ورحبت بالحوار المستمر مع اعضاء اللجنة، لكنها أشارت أيضا الى انه لم يُسمح لها بقول أي شيء حول الاجراء الأمني المستمر في الاذاعة. كما علقت الرئيسة التنفيذية بينكو بالقول أيضًا إنها تعتبر الاجتماع إيجابيًا.
وشاركت المديرة العامة لوكالة الطوارئ المدنية، بيتري غورنيتزكا، في الجلسة وقالت بعد الاجتماع إن الأمر خطير عندما يفقد الناس الثقة في وكالة حكومية مثل الاذاعة السويدية. ونظرًا لأن الوكالة هي المسؤولة عن تشغيل ما يسمى بالرسالة العاجلة والمهمة للجمهور VMA، فقد قالت إن الوكالة ستواصل التعاون مع الاذاعة لضمان سلامة وأمن آلية VMA في المستقبل.
هذه التصريحات الإيجابية، لم يؤيدها رئيس اللجنة الذي لا يزال يعتبر أن الأمن في الإذاعة السويدية غير كافٍ وخطير.
Source: www.dn.se