رئيس Säpo: هناك الآلاف من المتطرفين المؤيدين للعنف في السويد

: 3/28/21, 3:08 PM
Updated: 3/28/21, 3:08 PM
Foto: Pontus Lundahl / TT
Foto: Pontus Lundahl / TT

الكومبس – أخبار السويد: دعا رئيس جهاز المخابرات السويدي Säpo، كلاس فريبرغ، إلى عدم إفساح المجال للمتطرفين في السويد لإبراز أفكارهم المؤيدة للعنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال في مشاركة له ضمن تطبيق “بودكاست صحيفة أفتونبلادت”، إن التهديدات التي يطلقها المتطرفون ضد السياسيين والمسؤولين ومعارضي الرأي تشكل خطراً مشابها لخطر الاغتيالات.

وأشار إلى وجود حوالي 130 شخصًا صدر بحقهم قرار ترحيل من السويد، لأنهم يشكلون تهديدًا أمنيًا، لكنهم لا يزالون في البلاد.

وأوضح أنه بالإضافة إلى التهديدات من القوى الأجنبية، هناك أيضًا تهديدات كبيرة من التطرف المؤيد للعنف، والذي ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: اليمين واليسار والإسلاموية، حسب قوله.

وأكد أن النشاط الدعائي لهؤلاء على الإنترنت لا يزال مرتفعًا.

وقال، ” منذ بضع سنوات، تحدثنا عن وجود المئات في هذه البيئات، واليوم نرى الآلاف منهم”.

وتابع أن الشيء الخطير، هو مدى تحفيزهم أيديولوجياً. وكم هم قريبون من أن يصبحوا متطرفين لدرجة أنهم يرتكبون جرائم ضد أمن السويد”.

وتقدر شرطة الأمن، أن جميع البيئات المتطرفة تشكل تهديدًا طويل الأمد، ولكن من ناحية المخاوف من عمليات الاغتيال فإن اليمين المتطرف المؤيد للعنف والإسلاموية المؤيدة للعنف، يعتبران الأكثر تهديداً في هذا المجال وفق رئيس المخابرات السويدية.

وقال في هذا الإطار، ” كلاهما ينفذ تهديدات وأحياناً أعمال عنف ضد صانعي القرار السياسي والمسؤولين في الإدارات المختلفة. ويتعاملان أيضًا من خلال العنف والتهديد ضد مخالفيهم الرأي. كل هذا يقوض ديمقراطيتنا على المدى القصير والطويل… إنه أمر جاد”

مركز لجمع المعلومات عن المتطرفين

وأكد على ضرورة أن يكون في السويد مركز معرفة يجمع المعلومات عن المتطرفين ولديه دراية أفضل بهذا النوع من الأيديولوجيات المؤيدة للعنف.

وأشار إلى أن وجود هذا المركز، سيساعد البلديات والسلطات على ضمان عدم ذهاب أموال المساعدات الحكومية والمنح إلى الجهات الخاطئة، ويحول بالتالي دون تطوير أعمال مثل تلك الجهات.

واعتبر أن من بين الإجراءات الوقائية، التي يجب اتخاذها، معرفة اتجاهات المنح المالية الداخلية والخارجية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.