رائدة أعمال من أصول عراقية تحقق نجاحاً بين المبتكرين في السويد

: 12/7/22, 4:53 PM
Updated: 12/7/22, 6:59 PM
رائدة أعمال من أصول عراقية تحقق نجاحاً بين المبتكرين في السويد

الكومبس – ستوكهولم: سلط تقرير لصحيفة سيفينسكا داغبلاديت الضوء على رائدة أعمال ناجحة من أصول عراقية نيبي المياحي وهي مؤسسة شركة Teint للاصقات الطبية التي وجدت منتجاتها طريقها إلى الصيدليات السويدية.

خطرت لنيبا فكرة في محل تجاري عندما كانت واقفة أمام موظفة متجر ذو بشرة داكنة تضع على جبينها لاصقة طبية بيج فاتحة وتساءلت، ألا توجد لصقات طبية في لون بشرتها؟، لتنطلق بعد هذا التساؤل في فكرتها لصنع لاصقات طبية تناسب الجميع.

وقالت المياحي، لصحيفة SvD “إنها مجرد إسعافات أولية، لكن الرسالة أكبر من ذلك بكثير. نريد أن نخلق نقاشاً حول المنتجات والأشخاص الذين تناسبهم”.

وأرادت المياحي، أن تصنع بدائل شاملة لهذه المنتجات، لتأسس مع شركائها شركة Teint في فبراير من العام الماضي وكانت اللاصقات أول منتجاتها في الوقت نفسه، تخطط المياحي، لإطلاق منتجها التالي المصمم لتحدي صناعة الملابس.

لم ترغب بعد في تحديد نوع الملابس بالضبط، لكنها تقول إنها عابرة للجنس. وبدأت تفكر في المنتجات اليومية الأخرى التي تعتبر إقصائية، ولا تعتمد فقط على لون البشرة ولكن أيضاً على أساس، العمر والجنس والمتغيرات الوظيفية على سبيل المثال لا الحصر.

وقالت المياحي، “أريد أن أبين أن التنوع والشمول والربحية مرتبطة ببعضها البعض. لا يزال هناك قدر كبير من الجهل حول ماهية التنوع. لا يكفي وجود 50 بالمئة من النساء في فريق الإدارة. التنوع لا يتعلق فقط بالجنس”.

هدف المياحي، من الشركة هو التوسع في المزيد من الأسواق وإنتاج المزيد من المنتجات التي يمكن أن تسهم في الإدماج وتلبية مجتمع متنوع. لكنها تريد أيضاً إحداث ثورة في مجتمع الأعمال السويدي، وتحدي المزيد من الشركات لتطوير منتجات وخدمات شاملة.

وقالت “بغض النظر عما إذا كنت تملك منتجاً أو شركة خدمات، يمكن للتنوع أن يخلق إحساسًا بالانتماء ويكون وسيلة للاحتفاظ بالموهبة. إنه يوسع قاعدة عملائك، ويخلق المزيد من الابتكار ويجعلك أكثر في طليعة مجال عملك”.

وقالت المياهي ” الأمر لا يتعلق فقط بملء الكوتا، ولكن أيضاً حول كيفية إقناع هؤلاء الأشخاص بالتحدث. الدمج هو عمل يمكن القيام به بعدة طرق. التواصل والمنتجات هما طريقتان لجعل الناس يشعرون بالراحة، ويشعرون بأنهم مرئيون وأن سماتهم تؤخذ في الاعتبار”.

هناك العديد من الأمثلة على الشركات التي تبنت هذا. ولعل أكثر الأمثلة التي تحدثنا عنها عندما أطلقت نايكي الحجاب للرياضيات قبل بضع سنوات. وكمثال على الكيفية التي يمكن أن يفيد بها الإدماج الشركة، تذكر التعاون بين Teint والخدمة الإصلاحية في Sollentuna، حيث يقوم السجناء المحتجزون بحزم لصقات Teint. وقالت المياهي “يحصل النزلاء في سجن سولينتونا على فعل شيء ذي مغزى أثناء فترة عقوبتهم، مما يساهم بشكل إيجابي في صحتهم العقلية، بينما نحصل على قوة عاملة جيدة تتحمل المسؤولية بسعر جيد. لم نكن لنتمكن أبداً من تحمل تكلفة شريك لوجستي منتظم لحزم تصحيحاتنا”.

وُلدت نيبي المياحي في العراق، وجاءت إلى السويد في سن الرابعة ونشأت في ظل ظروف اقتصادية صعبة في فيفالا بمحافظة أوربرو مع أم عزباء وأربعة أشقاء.

وقالت المياحي “كطفلة، ملأت طلب المساعدة الاجتماعية، وذهبت إلى المركز الصحي للمساعدة في الترجمة ليس فقط لعائلتي ولكن أيضاً للآخرين. كان علي أن أتحمل الكثير من المسؤولية في وقت مبكر”.

Source: www.svd.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.