راسموس يتحدى الشرطة ويعلن نيته حرق المصحف في ستوكهولم

: 9/4/20, 1:34 PM
Updated: 9/4/20, 1:34 PM
الشرطة تقبض على أحد المسيئين للإسلام 
(أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson / TT
الشرطة تقبض على أحد المسيئين للإسلام (أرشيفية) Foto: Johan Nilsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلن السياسي الدنماركي المتطرف راسموس بالودان نيته حرق نسخ من المصحف في خمسة أماكن جنوب وشمال ستوكهولم، وهي الأماكن التي يكثر فيها المهاجرون والمسلمون. وفق ما قالت صحيفة سيدسفينسكان أمس.

وقالت شرطة ستوكهولم إنها لم تتلق أي طلبات رسمية بتنظيم تجمعات أو مظاهرات حتى الآن. لكن على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن بالودان أنه ينوي حرق نسخ من المصاحف بغض النظر عما تقوله الشرطة. وفق ما نقلت أفتونبلادت.

وكتب على صفحته في فيسبوك “أريد فقط أن أبلغ الشرطة السويدية أن المظاهرات الخمس ستتم على هذا النحو بغض النظر عن رأيها في القضية. لسوء الحظ، ليس لدي أي تأثير على ذلك”. وحدّد بالودان يوم السبت 12 أيلول/سبتمبر موعداً لحرق نسخ من المصحف في 5 مناطق هي بوتشيركا وتينستا وأكالا وسولينتونا وأوبلاندس فيسبي.

وكانت الشرطة السويدية أوقفت بالودان على الحدود مع الدنمارك الجمعة الماضي بعد أن رفضت تنظيمه مظاهرة ضد الإسلام في مالمو. وسلمته قراراً بمنع دخول السويد مدة عامين.

وكان السويدي المتطرف دان بارك، الذي أدين سابقاً بالتحريض ضد جماعة عرقية، تقدم بطلب للحصول على تصريح المظاهرة، غير أن الشرطة رفضته.

ورغم رفض الشرطة، جرت المظاهرة وحُرقت نسخة من المصحف دون وجود راسموس بالودان، ونفّذها أعضاء آخرون في حزبه المتطرف Stram Kurs. وأدى ذلك إلى احتجاجات كبيرة تخللتها أعمال شغب في مالمو.

وقبضت الشرطة على من قاموا بحرق المصحف وإهانته. وأعلنت بعد أحداث الجمعة أنها تتهم ستة أشخاص بالتحريض ضد جماعات عرقية، و14 شخصاً بأعمال شغب عنيفة.

وقال بالودان إن منعه من دخول السويد “غير قانوني”، مؤكداً أنه سيضمن قيام أتباعه بحرق المصحف بغض النظر عما إذا كان مسموحاً له بالحضور إلى ستوكهولم أم لا.

ويرأس بالودان حزباً صغيراً حصل على 1.8 بالمئة من أصوات الدنماركيين في انتخابات العام الماضي، الأمر الذي أبقاه خارج البرلمان. وقام بمحاولات استفزازية متكررة للمهاجرين في الدنمارك، هدف من خلالها إلى حشد شعبية اليمين حوله. غير أنه لم ينجح في ذلك. وفشل في الحصول على دعم لسياسته في الدنمارك، حيث رأى الناخبون الدنماركيون أن رغبة الحزب في إبعاد جميع المسلمين من الدنمارك وحظر الإسلام كانت متطرفة للغاية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.