رجال يتعرضون للعنف الأسري في السويد ولا يعرفون لمن يلجؤون

: 12/30/21, 11:09 AM
Updated: 12/30/21, 1:51 PM
(تعبيرية)

Foto: Stina Stjernkvist / TT
(تعبيرية) Foto: Stina Stjernkvist / TT

الكومبس – ستوكهولم: سلط مقال نشرته صحيفة افتونبلادت اليوم على مشكلة تعرض الرجال للعنف الأسري. وعدم وجود مكان يلجؤون إليه حال تعرضهم للعنف.

وقال كاتب المقال يوهان رايلاندر، وهو مسؤول الخط الساخن المخصص لقضايا العنف في أوبسالا، إن الخط يستقبل أسبوعياً من ثلاث إلى أربع مكالمات من رجال تعرضوا للعنف لا يعرفون أين يذهبون، مشيراً إلى أن ذلك يشمل رجالاً يتعرضون للعنف على يد شريكاتهم، أو شركائهم في العلاقات المثلية.

وأضاف الكاتب أن “عيد الميلاد هو عطلة مبهجة ومناسبة للسلام العائلي، لكن الحال ليست كذلك في كثير من المنازل. فعطلة الميلاد هي أيضاً الوقت الذي يزيد فيه العنف الأسري بشكل ملحوظ. ويضطر الأطفال الذين يعيشون في هذه البيئات المنزلية العنيفة إلى مشاهدة الصراخ والضرب بدل الاحتفالات”.

وتابع “نريد أن نلفت الانتباه إلى العنف الذي يحدث خلف الأبواب المغلقة في المنازل، ولا يؤثر على النساء فقط، بل على الرجال أيضاً”.

وقال الكاتب “على مدى عقود، بذلت حكومتنا جهوداً كبيرة للحد من عنف الرجال ضد المرأة. وهذا أمر جيد ومهم، فالعنف الأكثر خطورة في المنازل يمارس ضد المرأة. لكن الإحصاءات التي يصدرها مجلس مكافحة الجريمة BRÅ تظهر اختلافات ضئيلة بين نسب الضحايا من النساء والرجال. لذلك يجب كسر ثقافة الصمت القائمة اليوم حول الرجال الذين يقعون ضحايا للعنف في علاقاتهم الوثيقة”.

ورأى الكاتب أن العنف الأسري مسألة لا علاقة لها بجنس الضحية، داعياً إلى توفير ملاجئ للرجال الذين يتعرضون للعنف لتوفير مكان يذهبون إليه مع أطفالهم.، حتى لا يضطروا للبقاء في بيئة المنزل العنيفة.

وأضاف “ما دامت حكومتنا تختار أن تغض الطرف عن حقيقة أن العنف الأسري يؤثر على الجميع بغض النظر عن الجنس أو التوجه الجنسي، فإنها تخذل جميع الأطفال والنساء والرجال في العلاقات الأسرية”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.