رجل يمارس “الجنس الجماعي” بعد ساعات من اكتشاف إصابته بكورونا

الكومبس – يوتيبوري: قبضت الشرطة في يوتيبوري على رجل بتهمة شرائه الجنس ليتبين لها لاحقاً أنه مصاب بكورونا ويعرف بإصابته، حيث حصل على نتيجة اختبار إيجابية قبل ساعات فقط من ذهابه لممارسة الجنس.

وكان إعلان نُشر على شبكة الإنترنت عن عرض لممارسة الجنس الجماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع في فندق وسط يوتيبوري مقابل أموال.

واكتشفت الشرطة الإعلان الذي كان يشير بوضوح إلى ممارسة الجنس مع امرأة بمشاركة رجال آخرين مقابل دفع أموال.

وقال المتحدث باسم الشرطة توبياس نوريليوس “استحوذ الإعلان على اهتمامنا وراقبنا الفندق”. وفق ما نقلت “يوتيبوري بوستن” اليوم.

وأسفرت المراقبة عن مداهمة الشرطة للمكان والقبض على رجلين، يشتبه أن أحدهما هو من نشر الإعلان على الإنترنت، ورتّب ما يسمى “الجنس الجماعي”، فيما كان الرجل الآخر هو من دفع الأموال لشراء الجنس.

غير أن القضية أخذت منحى آخر حين اكتشفت الشرطة أن الرجل الذي اشترى الجنس مصاب بكورونا. وأُبلغ بنتيجة الاختبار في اليوم نفسه.

وقال نوريليوس “إنه مرض خطير وقاتل. إذا كان المرء مصاباً، فعليه عزل نفسه، وعدم ممارسة الجنس وتعريض الآخرين للخطر”.

موظفو الرعاية غاضبون

لحسن الحظ، كان عنصرا الشرطة اللذان اعتقلا الرجل قد أصيبا بكورونا من قبل، وتلقيا لاحقاً تأكيداً بأن لديهما أجساماً مضادة للفيروس. وعندما اكتشف أفراد الشرطة إصابة الرجل بكورونا وضعوا له كمامة فم وقرروا إجراء اختبار آخر له.

وقال نوريليوس “كان رد فعل طاقم الرعاية الذي أجرى الاختبار قوياً جداً حيث عبروا عن غضبهم لأنه ذهب لشراء الجنس بعد نتيجة اختبار إيجابية تظهر إصابته بالفيروس. لقد كانوا يشعرون بإحباط شديد لأنهم يكافحون للحد من العدوى”.

ولم تفصح الشرطة عن عمر الرجلين المشتبه فيهما أو المرأة التي مارسا معها الجنس.

وعن إمكانية أن يكون مزيد من الرجال متورطين في الواقعة، قال نوريليوس “كانت الفكرة أن يشارك عدد أكبر من الرجال، لكننا نحقق في ذلك”.