ردود فعل بعد تشييع طالبة المنصورة.. وهذا ما قاله الجاني

: 6/22/22, 3:41 PM
Updated: 6/22/22, 3:42 PM
وسائل التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي

أحد الجيران: كان شخصاً هادئاً ولا يُسمع له صوت إلا حين يضرب أمه وأخواته!

الكومبس – دولية: مئات المشيعين شيعوا أمس جثمان “نيرة أشرف عبد الباقي” التي قتلت على يد زميلها أمام بوابة جامعة المنصور، في حادثة أثارت ضجة كبيرة في مصر والعالم.

والدة الضحية انهارت داخل المقابر أمام مدفن ابنتها. فيما صرخت شقيقتها مانعةً التصوير وطالبت بالقصاص من القاتل ومساعدتهم في استرجاع حق نيرة. ورددت الام بعض العبارات قائلةً “عايزة بنتي، هاتولي نيرة، وحشني صوتها”، وسقطت مغمى عليها بالمقابر، من شدة البكاء.

وأثار فيديو لجيران الجاني غضب المتابعين على مواقع التواصل، حيث قال فيه أحد الجيران “كان شخصاً هادئاً ولا يسمع له صوت إلا حين يضرب أمه وأخواته”. الفيديو كان صادماً من طريقة المتكلم الذي اعتبر أن الاعتداء على أفراد العائلة “أمر طبيعي” ولا يشير إل عنف موجود بالفعل عند الجاني.

التحريات كشفت أن الطالب يدعى “م.ع.م” بالفرقة الثالثة بكلية الآداب في جامعة المنصورة. وتم نقله إلى مستشفى الطوارئ لوجود إصابات نتيجة تعدي عدد من الأهالي عليه أثناء ضبطه. وفي الوقت الذي تواصل فيه الجهات الرسمية التحقيقات مع القاتل أفادت مصادر محلية بأن والدته نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر إصابتها بجلطة قلبية بعد تلقيها نبأ الواقعة. وقال الجاني في اعترافاته الأولية إنه قتل الضحية بسبب خلافات عاطفية بحسب قوله.

فيما أثار الفيديو المتداول لواقعة القتل حالة من الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جرى تداوله على نطاق واسع، الأمر الذي أصاب الجميع بالصدمة. ويحتوي فيديو طالبة المنصورة على واقعة قتل الطالبة “نيرة” على يد زميلها، أمام أسوار الجامعة في وضح النهار، ويتضمن الفيديو قيام المتهم بطعن المجني عليها عدة طعنات، قبل أن يسدد لها طعنة في الرقبة، أودت بحياتها عقب وصولها إلى مستشفى المنصورة العام.

وأصدر النائب العام، يوم الإثنين بياناً يطالب بعدم تداول مقطع فيديو طالبة جامعة المنصورة، وتقديم أي مقاطع مصورة للجهات المختصة، لعدم التأثير على مجريات التحقيق.

وذكر شاهد عيان آخر على واقعة قتل طالبة جامعة المنصورة، أنه فوجئ بسماع صوت الصراخ، مشيراً إلى أنه فوجئ بعدد من الفتيات يهرولن إلى داخل الجامعة، في حالة من الصدمة، نظراً لقسوة المنظر. وأضاف أنه أسرع إلى خارج أسوار الجامعة، حيث فوجئ بالفتاة تلفظ أنفاسها الأخيرة، عقب طعنها بالقرب من بوابة الجامعة، وأن عدداً من الشباب ضربوا الشاب الجاني، الأمر الذي أحدث به عدة إصابات، نقل على أثرها إلى المستشفى.

وأشار أحد الشهود، إلى أن هناك علاقة عاطفية بين الشاب والفتاة منذ فترة، إلا أنهما انفصلا وقررت الارتباط بآخر، مضيفاً أنه أرسل لها عدة تهديدات إلا أنها لم تبال، حتى قرر المتهم قتلها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.