الكومبس – أخبار السويد: صدرت ردود فعل من قادة الأحزاب السويدية، اليوم، على إعلان رئيس الوزراء، ستيفان لوفين نيته الاستقالة من منصبه في نوفمبر المقبل.
حزب البيئة
وشكر نائب رئيس الوزراء، والمتحدث باسم حزب البيئة، بير لوند، لوفين على سنوات حكمه وقيادته للبلاد.
وقال، “شكرًا لك ستيفان على القيادة القوية والتعاون الجيد جدًا لسنوات عديدة! معًا، قدنا أول حكومة للسويد ذات اللونين الأحمر والأخضر واتخذنا خطوات رئيسية نحو الهدف المتمثل في أن تصبح السويد أول دولة رعاية اجتماعية خالية من الوقود الأحفوري في العالم. هذا العمل مستمر”.
كما كتبت مارتا ستينفي، المتحدثة الأخرى باسم حزب البيئة على صفحتها في فيسبوك: “شكرًا لك ستيفان على هذه السنوات من التعاون الحكومي الجيد. قاد حزبانا معًا أول حكومة للسويد ذات اللونين الأحمر والأخضر، واتخذت خطوات مهمة من أجل المناخ والمساواة بين الجنسين والأمن. أتمنى لك كل التوفيق في المستقبل. “
زعيم المحافظين: احترم لوفين
من جهته عبر، أولف كريسترسون رئيس حزب المحافظين المعارض، عن احترامه للوفين وقال
“لطالما احترمت ستيفان لوفين كزميل. نجري تحليلات مختلفة جدًا لما تبدو عليه المشكلات المجتمعية وما تحتاجه السويد. لكنني لم أشك أبدًا في نواياه الحسنة وإرادته لفعل ما هو جيد للسويد. أعتقد أنه من المهم أن تكون قادرًا على التمييز بين الشيء والشخص. شكرا لك على هذه السنوات المشتركة في السياسة السويدية.”
المسيحي الديمقراطي
من جهتها قدمت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، شكرها للوفين لكنها رأت أن السويد تحتاج لقيادة أفضل.
وقالت في تغريدة لها على صفحتها في تويتر، “إن “السياسيين مثل Löfven الذين عملوا بجد يستحقون شكراً جزيلاً “، لكنها استدركت وقالت
“من الواضح أن الاشتراكيين الديمقراطيين يفتقرون تمامًا إلى القدرة على حل المشكلات التي تواجهها البلاد. السويد تستحق الأفضل”.
لوف: ثقة مشتركة
أما زعيمة حزب الوسط، آني لوف، فاعتبرت أنه كان هناك ثقة بينها وبين لوفين وكتبت في منشور لها على إنستغرام أنها وستيفان لوفين كانا قد خاضا العديد من المناقشات الصعبة والمفاوضات الطويلة، ولكنهما أجريا أيضًا نقاشات دافئة حول السياسة والمجتمع.
كما قالت في تغريدة لها على تويتر، “شكراً جزيلاً لكم على جهودكم كرئيس للوزراء وعلى المحادثات والمفاوضات والمناقشات التي أجريناها على مر السنين! لقد كانت شخصيتك وقيادتك الحساسة أمرًا حاسمًا لأنه كان لدينا تعاون جيد ومحترم. “
وكان أعلن رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، اليوم، أنه سوف يستقيل من منصبه كرئيس للحكومة، وكرئيس للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وذلك في مؤتمر الحزب المقرر في نوفمبر المقبل.
وقال لوفين في خطابه الصيفي السنوي، الذي عقده قبل ظهر اليوم في Runö بستوكهولم، “في الحملة الانتخابية في العام المقبل ، سيقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي شخص آخر غيري” .
وأضاف، ” لقد نضج هذا القرار لدي خلال فترة قصيرة، أصبحت رئيسًا للحزب لمدة عشر سنوات تقريباً، ورئيسًا للوزراء لمدة سبع سنوات”.