رغم إصابته بالزهايمر.. بشير مهدد بالترحيل لسوريا

: 11/16/21, 4:14 PM
Updated: 11/16/21, 4:14 PM
[dgv_vimeo_video id=”646475689″ type=”responsive” width=”auto” height=”auto” eparam1=”-1″ eparam2=”-1″ eparam3=”-1″]

بشير كوركيس تجاوز عمره الـ 70 عاماً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومصاب بالزهايمر وعدة أمراض أخرى، تريد مصلحة الهجرة السويدية ترحيله الى سوريا، بعد أن استنفذ كل محاولاته البقاء في السويد، وأخذ 3 قرارات بالرفض.

تلقت الكومبس مناشدة من (رهف كوركيس) وهي أبنه أخيه تقول فيها إن “عمي يعاني من أمراض عديدة وحياته في خطر، والسويد تصر على ترحيله ولا تصغي لوجعه، ليست الحالة مؤلمة فقط وانما تعتصر القلوب الرحيمة عليها، عمي الذي تجاوز عمره السبعين عاما وعاش ما يقارب 4 سنوات في السويد أخذ ثلاث مرات قرارات رفض واليوم وهو في المستشفى، يعدون عليه الأيام لكي يرحلوه إلى بلده سوريا بعد القرار الأخير برفض طلب إقامته وترحيله”.

وأضافت “لا يملك عمي أحداً في بلده الأم، وهنا في السويد لم يتبق له أحد غيري أنا فقط ابنة أخيه، كان والدي هو صديقه في السويد، لكن حتى والدي توفي وترك عمي لوحده، مات والدي وهو يظن أنه ترك أخيه في أيدي أمينة لكنهم خيبوا ظننا جميعا، ما لم يعرفه والدي أن هذا البلد لا يريد أخاه المريض. نعم المجرمين والمافيات يتواجدون في السويد بكثرة هنا والحكومة تشهد على وجودهم، ورغم ذلك لم اسمع انهم رحلوا جميع المجرمين، بل بالعكس”.

وتساءلت “لماذا عندما يأتي الموضوع على الرجل الكبير الوحيد الذي يعاني من مرض الزهايمر ومن انفصام الشخصية ومن حالات الصرع المفاجئة وتدهور في حالة رئته الصحية ليس فقط يريدون طرده، بل ايضا يريدون قطع العلاج والدواء وحتى الرعاية الصحية عنه، رغم تدهور حالة عمي الكبير في السن ورغم وضعه الذي ينتقل من سيئ الى أسوأ مازالت السويد تصر على إعادته إلى سوريا وهو لا يملك أحد هناك ليرعاه”.

ليندا الجنابي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.