الكومبس – مالمو: حكمت محكمة سويدية، بدفع تعويض كبير لشاب، بسبب سجنه، رغم أنه كان تحت سن الـ18 عاماً عندما ارتكب جريمته.
وتعود القصة إلى العام 2018 حيث حُكم على الشاب بالسجن4 سنوات ونصف بعد اتهامه بجريمة اغتصاب في مالمو قبل سنة من ذلك.
لكن تم الكشف، مؤخرًا، عن أنه كان أقل من 18 عامًا وقت ارتكاب الجريمة.
وأمام ذلك قررت المحكمة العليا، منحه 840،000 كرون سويدي كتعويض من الدولة.
وفي ربيع عام 2017، ارتكب الجاني في مناسبتين مختلفتين اغتصابًا مشددًا في مالمو، مع شقيقه.
حيث قاما باختطاف امرأة واغتصابها.
وبعد أسبوعين من ذلك، قام الشقيقان باختطاف امرأة أخرى، ووضعاها في قبو، حيث قاما بضربها واغتصابها، كما هدداها بمسدس.
وحكمت محكمة المقاطعة في مالمو، على الأخوين في قضيتي اغتصاب، فضلا عن جرائم خطف وابتزاز وسرقة وقيادة غير قانونية، وقضت بسجنهما لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
استأنف الأخ الأصغر ضد هذا الحكم أمام محكمة الاستئناف، التي زادت من عقوبته إلى السجن 4.5 سنوات.
وبحسب كل من محكمة مقاطعة مالمو ومحكمة الاستئناف، كان الأخ الأصغر يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكبر وقت وقوع جريمتي الاختطاف والاغتصاب، بناءً على فحص طبي أُجري له لتحديد العمر، حيث لم يكن لديه شهادة ميلاد تثبت تاريخ ميلاده من بلده الأصلي سوريا.
لكن بعد رفع القضية أمام المحكمة العليا، خضع لاختبار تحديد العمر لفترة مطولة، ليتبين أن الشاب كان يبلغ من العمر 16 عاماً، وقت ارتكاب جريمتي الاختطاف والاغتصاب.
وتلقى الشاب، 840.000 كرون سويدي كتعويض من الدولة.
وبحسب وزير العدل، فقد عوقب بشدة رغم صغر سنه.
وكان الشاب الجاني، حصل على حق اللجوء في السويد بعد قدومه من سوريا وخضع لفحص طبي عام 2017.