رغم التضخم.. منتجو الألبان واللحوم في السويد يسجلون قفزةً في الربحية

الكومبس – اقتصاد: على الرغم من ارتفاع التضخم في السويد، تُظهر قطاع صناعة “الألبان واللحوم” في السويد ربحية محسّنة مقارنة بالعام الماضي.

ووفقاً لأرقام جديدة، سجل منتجو الألبان تحسنًا تاريخيًا في الربحية.

وبشكل عام تتمتع، جميع خطوط الإنتاج الأربعة (منتجي لحوم الخنازير ومزارعي المحاصيل ومنتجي لحوم البقر ومنتجي الألبان) بربحية أفضل مقارنة بالعام السابق.

وحصل 44 في المئة من المزارعين على ربحية جيدة إلى حد ما أو جيدة جدًا ، وهو ما يمثل 14 نقطة مئوية أفضل من العام السابق، حسب ما أظهره مقياس الزراعة ، وهو تقرير سنوي عن الوضع الحالي لصناعة الألبان واللحوم.

علاوة على ذلك ، يُظهر التقرير أن 38 بالمئة من المزارعين يرون أنهم سيحصلون على ربحية عادلة أو جيدة جدًا في غضون عام ، مقارنة بـ 26 بالمئة في العام الماضي.

وقال فيليب أولسون ، مدير قسم في شركة الاستشارات Ludvig & Co ، وأحد مؤلفي التقرير: “لقد تحسنت الربحية المتصورة بين المزارعين ، لكنها لا تزال عند مستوى منخفض جدًا”.

وكان الأكثر إيجابية في هذا الصعيد، هم مزارعو الألبان. فقد بدأ المنتجون عامهم الحالي بارتفاع أسعار الحليب بشكل قياسي فقد ارتفعت أسعار الحليب بنحو 40 في المئة. وعلى الرغم من التكاليف المتزايدة ، فإن مزارعي الألبان يشهدون “تحسنًا تاريخيًا في الربحية” ، وفقًا للتقرير.

ووفق التقرير فإنه مع ذلك ، ليس كل شيء من ذهب ، فقد أوضح أن المزارعين يقومون بتقليص استثماراتهم في، أمور أخرى، مثل اسطبلات الحيوانات والمباني والآلات.

وأشار التقرير إلى أن عدم اليقين بشأن التكاليف وارتفاع معدلات الفائدة والحرب في أوروبا هي بعض العوامل التي يعتقد أنها أثرت على الاستثمارات.

يذكر أن أساس التقرير الزراعي الجديد هو مسح قام به مركز Sifo مع 1000 مزارع ، والذي يتم تنفيذه نيابة عن شركة الاستشارات Ludvig & Co (LRF Konsult سابقًا) ، و Swedbank و Sparbankernas Riksförbund.